محمد زايد يحصد المركز الأول فى جائزة زكى عمر بدورتها الأولى
أعلنت مؤسسة «هيباتيا» للإبداع والفنون، عن حصول الشاعر محمد زايد على المركز الأول بجائزة زكي عمر وقيمتها ألف جنيه، عن قصيدته «سنه لولي»، وجاء في المركز الثاني الشاعر تيام الشافعي عن قصيدة «طائر جريح»، والمركز الثالث هناء الوصيف عن قصيدتها «سلف ودين»، وجاءت في المركز الرابع الشاعر هناء أحمد عن قصيدتها «روح رشا الطاهر»، والمركز الخامس محمد عبدالرحمن بخيت عن قصيته «ما أدراك».
وأضافت أمانة الجائزة في تصريح لـ«الدستور»، أن جائزة الشاعر زكي عمر في دورتها الأولى جاءت برئاسة الأمين العام الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، والكاتب محمود عوضين نائبًا، وجاء أعضاء الأمانة على النحو التالي:
شعبان يوسف «الأمين العام»
محمود عوضين «نائبًا»
محمد الهادي «عضوًا»
خيرى حسن «عضوًا»
أحمد الشريف «عضوًا»
بينما جاء المجلس الاستشاري للجائزة كالتالي:
زين العابدين فؤاد
نور سليمان
عبده الزراع
محمد الشربيني
عوض الشيخ
أشرف الشافعى
سنابل زكى عمر
الجدير بالذكر أن أعضاء تحكيم لجنة جائزة زكي عمر لعام 2021 هم: الشاعرة والناقدة رشا الفوال، والشاعرة عزة رياض، والشاعر شريف سيد صلاح، والشاعر أحمد شعبان.
قصيدة «سِنة لولى»
وينفرد «الدستور» بنشر القصيدة الفائزة بالمركز الأول للشاعر محمد زايد:
«سِنة لولي
عايز اعرف
سِنتي اللي رمتها للشمس في صبايا
هي فين؟
أمي وقعت منها سنه ومحتاجها
عايز أعرف
شعرك الشمس اللي ساحر كل نجمة ف السما
ليه يا أمي سحابة بيضا مبوخاها؟
لسه مدرك، وقت لما بنام في حجرك
غيه الإحلام بحالها كانت بتيجي، مش جوزين
كنت بسأل!
وقت لما توهت مني
إنتي فين؟
شايفة ابنك.. الزعل بقع جفونه
والهزايم واخدة تارها
شايفه ابنك.. اللي كان في اللفة نونو
عينه ليه فضت بكارها
شايفة ابنك؟
لا مشوفتش
فاكرة إيده؟
مفتكرتش
كل ما يكتب قصيدة يفتكر عِلة صباعه
دمه يهرب من نخاعه
عاش يمثل يبقى ظابط
والقدر بيقوله فركش
فاكرة ابنك؟
_لسه برضو مفتكرتش
فاكرة حضنك؟
ياما علمني الحبايه
علمني حضنك
إن الأمان مش شرط يبقي في معاهدات للسلام
علمني حضنك
إزاي اللون بالنجوم ريش السما وفي ثانية يتحول حمام
علمني حضنك
حدوته قبل النوم، وبقيت بقولها للوسادة علشان تنام
ف احضنيني
حسي بالضلع اللي نفسه يتعوج
وتمدي إيدك تعدليه
حني بربيعك ع غصن فاته كام خريف بيهد فيه فهتعدليه
وقفي شراع المراكب
وإسنديها ريح صَبا
شوفي اللي لسه في الصِبا
عايز يوقف الزمن ويشوف مفر
الليل يا أمي شوفته بِيعَضْ القمر
الشمس ليه عماله تصرخ نور
والريح بتعشق كل أرض تبور
وإنتي اللي أرضك سبحه ومصلي
والليل في حضنك ذكر ويا بخور
خايف أقول
كتر الكلام قد يُمتزج بالجر
خليني أقول،
لأمي اللي استحي ربي يعجزها في طول الصبر
اعذريني
الزمن خد مني خانه
والقصائد حرف عطف
الأمل خيط في الهزايم
مدي إيدك هاتي طرف
اعذريني وأنا بوعدك
هفضل أحارب شمس لما تقول آمين
هخلق قصيده تبدل المود الحزين
هفضل أسأل،، سنتي اللي رمتها للشمس في صبايا
هي فين؟».
