عفيفه لعيبي عن معرضها «محطات الغربة»: يعبر عن مشوار حياتي الفنية
افتتحت الدكتور مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمراة، معرض محطات الغربة، للفنانة العراقية عفيفة لعيبي، أمس، بجاليري بيكاسو الزمالك، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة.
وقالت الفنانةعفيفة لعيبي، إن معرض محطات الغربة هو أول معرض لها في القاهرة، ويمثل فرصة جيدة ليتعرف الجمهور المصري على أعمالها، مضيفة أن إقامه المعرض هنا بالقاهرة تجربة رائعة في مشوارها الفني.
وأوضحت، أن المعرض يضم لوحات تعبر عن فترات من مشوار حياتها الفني، لذا أطلق على المعرض اسم محطات الغربة.
وأشارت إلى أن الفن عمل انساني يمس كل إنسان في كافة الدول، وأعمالها لا تتوجه إلى جمهور معين او بلد معينة، لذاك فاعمالها موجهة الى الانسانية وهذه هي القضية التي تهتم بها.
ومن جانبها قالت نجوى إبراهيم مديرة جاليري بيكاسو ومنسقة المعرض، إن العمل على إقامة معرض محطات الغربة استغرق عامين، مضيفة أن اختيار الفنانة العراقية عفيفه لعيبي في المعرض يرجع لانها من ضمن الفنانات المتميزات ويحرص الجاليري كل عام علي إقامة معرض مميز لذلك تم اختيار الفنانة.
وأوضحت، أن جاليري بيكاسو يحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على إقامته وكان من المهم إقامة معرض مختلف ليتعرف الجمهور والفنانين المصريين علي أعمال عربية مختلفة.
وتابعت نجوى إبراهيم، أن معرض عفيفة لعيبي هو أول معرض لها في مصر، لذلك فكرنا بعرض لوحات تعبر عن مراحل مختلفة في مشوار الفنانة، خاصة أنها تنقلت إلى أكثر من بلد لمدة 35 عاما، ومر علي الفنانة مراحل حزن وأمل وتفاؤل ، فمن هنا جاء عنوان المعرض محطات الغربة .
يضم المعرض ما يقرب من 30 لوحة فنية، ﺗﺳﺗﺧدم ﻋﻔﯾﻔﮫ ﻟﻌﯾﺑﻲ اﻷﺧﺿر ﺑدرﺟﺎﺗﮫ ﺑﺟﺎﻧب اﻷﺻﻔر ﺑدرﺟﺎﺗﮫ ، ﺗﻘﺗرب ﻣن ﺑﻌض ﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻣدرﺳﮫ اﻟوﺣﺷﯾﺔ ﻣﺛﻠﻣﺎ ﻓﻲ ﻟوﺣﺗﮭﺎ إﻟوان فى اﻟﺣﯾز اﻟﻣﺑﮭﺞ.
- نبذة عن عفيفة لعيبي
يعرف عن عفيفة لعيبى، أنها من أﻗﻄﺎب اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺼﻔﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ إﯾﻀﺎ، ﻓﮭﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ اﻟﻄﻮﯾﻞ وﺣﺮﻛﺘﮭﺎ اﻟﺪاﺋﺒﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎﻟﯿﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ
وهي من مواليد 1953 فى مدينة البصرة في أقصى جنوب العراق، بدأت دراستها في معهد الفنون الجميلة في بغداد أثناء عملها كرسامة في الصحافة العراقية ، قبل أن تغادر العراق إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1974 للدراسة والتخصص في الفن الضخم في معهد سويكوف الشهير في موسكو، وبسبب الوضع السياسي في العراق ، لم تتمكن من العودة إلى وطنها بعد الانتهاء من دراستها وقررت الانتقال إلى إيطاليا والعودة لاحقًا إلى موسكو ، قبل أن تستقر في اليمن للعمل كمدرسة في معهد الفنون الجميلة.
تعيش في هولندا وتواصل المساهمة في قدر كبير من الأنشطة الثقافية لدعم الحركة الديمقراطية العراقية والدولية ، في الكفاح ضد الإرهاب والعنصرية والحرب والديكتاتورية.