الإكوادور.. انفجار فى ردار عسكرى أقامته الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات
كشفت وزارة الدفاع الإكوادورية في بيان عن تعرض رادار عسكري، وتحديدا في منشآت الرادار في مونتكريستي (غرب) أقامته الحكومة مؤخرًا من أجل مكافحة تهريب المخدرات، أمس الأحد، لانفجار لم يسفر عن ضحايا، فيما لم تستبعد السلطات فرضية أن يكون الهجوم "إرهابيًا".
وقال بيان الوزارة: "في الوقت الحالي لا يمكن استبعاد فرضية الهجوم الإرهابي"، مشيرة إلى أن "انفجارًا" وقع في منشآت الرادار في مونتكريستي (غرب).
وقال أحد قادة القوات الجوية الجنرال جيوفاني إسبينيل: أن مونتكريستي "نقطة استراتيجية في البلاد ستسمح باكتشاف التحركات الجوية" المجهولة وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الإثنين.
يأتي هذا فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته للإكوادور عن ضرورة محاربة الأسباب الجذرية لانتشار المخدرات وتخفيض الطلب عليها، مع تعزيز التعاون مع الإكوادور في هذا المجال.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإكوادوري ماوريسيو مونتالفو: "نسعى لتعزيز التعاون بيننا ويدور الحديث عن قضية تجارة المخدرات في سياق واسع... ويجب أن نتخذ موقفا شاملا من ذلك ومع الشعور بمسؤوليتنا المشتركة".
وأشار إلى أن هناك "مسؤولية كبيرة على عاتق الولايات المتحدة" في بذل كل الجهود الممكنة لتخفيض الطلب على المخدرات الذي يعطي الزخم لتجارة المخدرات.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لقرار رئيس الإكوادور غيلييرمو لاسو عن فرض حالة الطوارئ لمحاربة الجريمة وموجة العنف في البلاد.
وقال: "نعرف أنه قد تكون في دول ديمقراطية أحيانا فترات عندما يكون من الضروري في الظروف الاستثنائية اتخاذ إجراءات لحل المهام العاجلة على غرار ما تواجه الإكوادور حاليا".
وأشار إلى أن هذه الإجراءات يجب أن تتوافق مع الدستور ومبادئ الديمقراطية، وأن تكون محدودة من ناحية نطاقها وفترة استمرارها.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها ستمنح 105 ملايين دولار للشركات الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تطوير تقنيات الطاقة النظيفة.