اتصالات من الرئيس السيسى وملك الأردن ورئيس الحكومة اللبنانية لـ«الكاظمى»: الاستهداف اعتداء جبان
تلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، عددا من الاتصالات الهاتفية من قادة الدول، استنكروا فيها الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرض له.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن الكاظمي تلقى اتصالاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأضاف أن الاتصالات حملت كلمات الشجب والاستنكار والتضامن والتأكيد على الوقوف إلى جانب العراق وشعبه وتعضيد أمنه واستقراره، فضلاً عن التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في مجال الإصلاح، ومحاربة الإرهاب.
رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى
ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجميع إلى الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله، فيما أشار إلى أن الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا.
وقال الكاظمي في كلمة له: "إلى أهلي وشعبي في كل مكان من العراق العظيم، إلى كل من قلق في هذه الليلة، فقد تعرض منزلي إلى عدوان جبان، وأنا ومن يعمل معي بألف خير".
وأضاف: «إن قواتكم الأمنية والعسكرية البطلة تعمل على استقرار العراق وحمايته»، لافتاً إلى أن "الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا".
وتابع: "نحن نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وعبر تأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين"، داعياً الجميع إلى "الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله".
وزارة الخارجية الأمريكية
وأدانت الولايات المتحدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي واعتبرتها "عملاً إرهابياً واضحاً".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية وعرضنا المساعدة في التحقيق في الهجوم على منزل رئيس الوزراء".
من جانبها، أدانت الأمم المتحدة ممثلة في بعثتها لمساعدة العراق (يونامي)، بأشد العبارات، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأعربت البعثة الأممية، في بيان لها، عن ارتياحها لعدم إصابة الكاظمي بأذى في الهجوم الذي استهدف مقر إقامته في بغداد.
وشددت على أنه "يجب عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وحرف مسار عمليته الديمقراطية".