فرنسا: إجراء الانتخابات الليبية ضرورة لإخراج البلاد من الأزمة السياسية
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن تنظيم الانتخابات المقرر إجراؤها في ليبيا شهر ديسمبر المقبل، ضروري لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها منذ سنوات.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أمر ضروري للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا وهو يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها ملتقى الحوار السياسي وأيدها مجلس الأمن الدولي، وفقا لما نقله موقع ليبيا الآن.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تتقدم في التحضير للانتخابات بدعم من المجتمع الدولي وأكدت مواعيد تسجيل المرشحين، مشددة على أن الأمر متروك لها لتعلن الخطوات المقبلة لإجراء الاقتراعين وتحديد الجدول الزمني للانتخابات.
ومن المقرر أن يفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية غدا الأحد، وستكون ليبيا دائرة انتخابية واحدة للمتنافسين في الانتخابات الرئاسية، بينما ستقسم إلى 75 دائرة انتخابية خلال إجراء الانتخابات النيابية بالنظام الفردي حيث يفوز المرشح الحاصل على أكثر الأصوات بدائرته.
وفى تصريحات سابقة، أوضح عماد السائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، أنه سيفوز بالجولة الأولى لعملية الاقتراع للرئاسيات من يحصل على 50 % زائد 1 من الأصوات، أو يشارك المرشحان الحاصلان على أكثر الأصوات في جولة ثانية في حال عدم حصول أيهما على هذه النسبة.
وكانت السفارة الروسية لدى فرنسا أعلنت أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي سيجرى في باريس، في 12 نوفمبر الجاري.
وقال ممثل السفارة الروسية لدى فرنسا، أمس الجمعة: "سيترأس وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الوفد الروسي في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس في 12 نوفمبر 2021".
وينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا في 12 نوفمبر قبل شهر من انتخابات عامة تهدف إلى طي صفحة عقد من النزاع في هذا البلد.
ودعت البعثة الأممية في ليبيا، السبت، مجلس النواب الليبي لاعتماد التعديلات التي طرحتها مفوضية الانتخابات لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها بشكل متزامن.