فعاليات اليوم الثانى لمهرجان القاهرة الدولى للقصص المصورة
ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للقصص المصورة، والذي يختتم فعالياته غدًا الأحد، بمتحف محمود مختار بأرض الجزيرة، تقام اليوم السبت عدد من الفعاليات، حيث يبدأ استقبال الجمهور في الثامنة من صباح اليوم وحتي الثانية عشرة ظهر، وذلك في الساحة الرئيسية للمتحف.
كما يقوم الفنان محمد وهبة برسم وتنفيذ لوحة جدارية ضخمة بأسلوبه المميز، في فضاء المهرجان خلال يوم كامل.
وفي الثالثة عصرًا، تقدم الفنانة البلجيكية "نويمي مارسيلي"، عرض حي لمراحل العمل على الرسم كاملة، من أول الفكرة مرورًا بتخطيطها وتنفيذها.
وُلدت نويمي مارسيلي في بلجيكا سنة ١٩٨٣، وبدأت الرسم منذ سن صغيرة، بعد دراستها للرسم في سان لوك ببروكسل، انضمت للمجموعة الفنية البروكسلية "بقايانا" وشاركت معها في عدة مطبوعات قصص مصورة جماعية.
في أكتوبر ٢٠١٩ صدر ألبومها ميميت مع إيزابيل سيلي، والذي يدور حول الطفلة "لوسي"، والتي تُقيم في أحد مواقع التخييم التقليدية في فرنسا لفترة الصيف، حيث يخيّم أيضًا فرنسيون وهولنديون وإنجليز وتمر الأيام بالإيقاع الرتيب لعاداتهم السنوية، يعود "رومان" الصغير والذي يعرف المكان جيدًا وتنشأ بينهم حالة من المحبة بعد عداوة.
يليها في الرابعة والنصف مساء، تحتضن قاعة نهضة مصر التابعة لمتحف محمود مختار، ورشة التجهيز الطباعي مع الفنان "شنّاوي"، ويشرح كيف يجهز القصص المصورة للحصول على أفضل نتيجة لمراحل الطباعة وإنتاج الكتب.
«شنّاوي»، رسام ومحرّر، عمل على استعادة أرشيف شخصيات الفنان حجازي الشهيرة "تنابلة الصبيان"، بالاستعانة بأرشيف هاني الطرابيلي «عرب كوميكس».
يليها في الخامسة من مساء نفس اليوم، حفل توقيع للفنانيين المشاركين في المهرجان، لكتبهم المتاحة لدي الناشرين المصريين، في سوق الكوميكس.
وفي الخامسة أيضًا حوار مفتوح مع الفنان "محمد ناصر"، حول أعماله المنشورة إلكترونيًا ومشواره الفني.
ومحمد ناصر، مؤلف ورسام، عُرف بقصصه ذات الصفحة الواحدة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة للتعبير عن مشاعره وأفكاره، بدأ بعدها كرسام محترف وعمل مع مؤسسات كبرى عديدة.
وفي السادسة إلا ربع، لقاء مع الفنان "مايك ديرديريان"، حول مطبوعته "فنزين"، ويعرض الفنان كواليس تأسيس المطبوعة ومشاركات الفنانيين من الأردن والوطن العربي.
وفي السادسة والنصف، لقاء آخر مع الفنانة "مي كريّم"، وحديث عن ألبومها المصور "قضية اللبنان"، وعملها البحثي والفني لإخراج الكتاب.
و"مي كريّم" من مواليد الإسكندرية ١٩٨٠، درست بالفنون الجميلة وعملت كفنانة تشكيلية، صدر ألبومها الأول حين تخلت الآلهة عن كفافيس في ٢٠١٦، يحكي القضية ٤٣ اللبّان عن أشهر قضية عرفتها الإسكندرية في تاريخها الحديث، قضية ريّا وسكينة.
حصلت على جائزة محمود كحيل عام ٢٠٢١، تستوحى مي أعمالها عن التاريخ المصري من خلال السينما والمسرح وأفيشات الأفلام والتاريخ المعاصر.
وتختتم الفعاليات في السابعة والنصف، وأمسية مع الفنانة "عبلة البحراوي"، وهي معمارية وباحثة في مجال التنقيب عن الآثار، حيث تتحدث عن كتابها "إحنا بتوع البردي"، تعمل عبلة منذ عام ٢٠١٠ على مشروع بحثي طويل الأمد عن أعمال الحفر في الأقصر بمصر.
يتناول كتاب "إحنا بتوع البردي"، رحلةٍ لاكتشاف أسرار البردي المصري، مبنية على رحلة البحث الشخصية التي قامت بها الكاتبة في مسعاها لإيجاد أجوبة الرسوم التصويرية لكلٍّ من فصول الكتاب الخمسة هي بتوقيع رسامين مصريين: مصطفى يوسف، وهاني محفوظ، وميجو، ومخلوف، وتوفيج، وأنديل.
