إعلامية تونسية: مذكرة اعتقال المرزوقى تؤكد أن سيادة تونس خط أحمر
علقت الإعلامية التونسية، ضحى طليق، على إصدار القضاء التونسي مذكرة جلب الدولية في حق المرزوقي الذي سبق له أن حرض على التدخل الأجنبي في تونس، قائلًا إنه يأتى ليؤكد أن سيادة تونس واستقلاليتها خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه، لا سيما أن القانون التونسي يعتبر كل تحريض على البلاد تهديد لأمنها القومي ويرقى إلى مستوى الخيانة العظمى التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأضافت طليق، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك من اعتبر أن هذا الإجراء قد يزيد من شعبية المرزوقي، لكن السكوت أيضًا على الخيانة يمكن أن يفسح المجال له ولغيره في التمادي في هذا النوع من السلوك والتصرف المعادي للدولة.
وأوضحت طليق أن بطاقة الجلب الدولية تؤكد أيضًا أن الرئيس التونسي ماض أيضًا في حربه على حركة النهضة الإخوانية من خلال ضرب حلفائها والمرزوقي أبرزهم، فهو المعول الذي تحرض به النهضة.
وأكدت طليق أن المرزوقي لم يقدم يومًا مشروعًا للرقي والنهوض بتونس، كما تعد فترة رئاسته لتونس نقطة سوداء في تاريخها سواء على المستوى الوطني، حيث كان يستقبل عتاة التطرف الديني في قصر قرطاج أو على مستوى العلاقات الخارجية، حيث أدخل تونس في متاهة التحالفات والولاءات الإقليمية بعد أن كانت سياستها الخارجية تتسم بالتوازن والحيادية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الأمين العام لحركة الشعب التونسي، زهير المغزاوي، إنه بإعلان الرئيس التونسى قيس سعيد اعتزامه الاختصار في التدابير الاستثنائية، فقد بدأ يقترب من المطلوب من خلال التوجه نحو تحديد سقف زمني للمرحلة الحالية، وتحديد الأطراف التي ستشارك في الحوار الوطني، وفق تعبيره.
وكان مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، أعلن أن قاضى التحقيق المتعهد بملف رئيس الجمهورية الأسبق، محمد المنصف المرزوقى، قد تولى إصدار بطاقة جلب دولية فى شأنه ما يمثل ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية.