«دفنها تحت السلم».. «بلطجى الفيوم» يُرشد الأمن عن جثة زوجته
أرشد أيمن عبد المعبود، "بلطجي الفيوم" الذي احتجز أسرته داخل منزل بالطريق الدائري بمدينة الفيوم، لمدة يومين متتاليين، عن المكان الذي دفن فيه زوجته بعد قتلها، حيث أشار إلى أنه دفنها أسفل سلم المنزل.
وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث منذ قليل، للعثور على الجثة في المنزل وتم فرض كردون أمني حول المنطقة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم مدعومة بالقوات الخاصة قد نجحت في مداهمة منزل "خط الفيوم" يدعى أيمن عبد المعبود، مسجل خطر قتل وسرقات ومخدرات، لتحرير الرهائن المحتجزين داخل منزله بالطريق الدائري بجوار ميدان عبد المنعم رياض.
يأتي ذلك بعد مفاوضات وعمل كردون أمني بالمنطقة ومحيط منزله حاول الجهاز الأمني الحل السلمي من أمس إلى اليوم منذ ساعة.
بعدها قامت فرقة من القوات الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية، مدعومة من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، باقتحام المنزل لتحرير الرهائن، فما كان منه إلا أن قاوم القوات وأطلق النيران عليهم، وانتهى الأمر بإصابته بإصابة خطيرة والقبض عليه وتحرير كل من كان بالمنزل من الرهائن للمستشفى لتلقيهم العلاج.
ونقلت سيارة مرفق الإسعاف المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم تحت حراسة مشددة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت النيابة العامة إرسال تقرير تفصيلي عن حالة المصاب.
وتبين أن المتهم قام بقتل حماته بعد تعذيبها بسبب شكه في سلوك زوجته واتهامها بارتكاب أعمال منافية للآداب بمعاونة شقيقتها، وذلك بعد قيامه ببث فيديو مباشر صباح الأربعاء، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واعتراف زوجته وشقيقتها تحت تهديد السلاح بارتكابهم أعمال منافية للآداب.
وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وبعد مداهمة منزل المتهم من قبل قوات العمليات الخاصة تم تحرير المحتجزين بعد تبادل إطلاق النيران بين المتهم وقوات الشرطة وإصابته في كتفه الأيسر وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج تحت حراسة أمنية مشددة.
حرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم 6632، وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث.