لاتفيا تتلقى مساعدة دولية لمكافحة جائحة كورونا
تلقت لاتفيا مساعدة دولية في جهودها لمكافحة جائحة فيروس كورونا وتضررت لاتفيا بشدة من هذه الجائحة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، شكر وزير الصحة دانيالز بافلوتس فنلندا والمجر وهولندا والسويد "لتقديمهم الدعم من معدات طبية لمكافحة جائحة كوفيد19- عبر آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي".
وتفاقمت أوضاع الإصابة بفيروس كورونا مؤخرا في لاتفيا. ووفقا للسلطات الصحية، سجلت البلاد حوالي 1745 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في الأيامالـ 14 الماضية.
ويصنف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، لاتفيا حاليا على أنها لديها على أعلى معدلات إصابة في أوروبا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة، والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، و جلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.