«٣٦٥ يوم رعاية».. تفاصيل مبادرة محاربة سرطان الثدي
انطلقت فعاليات مبادرة «٣٦٥ يوم رعاية» بهدف التوعية بسرطان الثدي من خلال التركيز على أعراضه والدعوة للكشف المبكر عن المرض، وتستمر لمنتصف الشهر المقبل.
من جانبها، أكدت الدكتورة شيري نبيل أستاذ بكلية طب القصر العيني أن سيدة من بين كل ٨ تصاب بسرطان الثدي، وليس السبب فقط في الچينات الموروثة التي لا تتعدى ١٥٪ ضمن أسباب المرض، بل تعتبر التغذية غير السليمة وعدم الحركة والضغط النفسي من أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان.
وقالت نبيل إن المبادرة ترتكز على 3 محاور هامة لمحاربة سرطان الثدي، أولها الوقاية بصفة عامة والكشف المبكر لتقليل فرص الإصابة بالمرض وهذا ما أكدته الدراسات بأن من ٨٠ لـ٩٠ ٪ من الحالات لاتصاب بالمرض في حالة الوقاية والكشف المبكر.
والمحور الثاني ويعد الأهم في هذه المبادرة هي التغذية السليمة والطب الوظيفي مع مرضى سرطان الثدي أثناء تلقيهم جلسات الكيماوي والإشعاع، أما عن المحور الثالث الذي لايقل أهمية عما سبقوه هو مد الخبرة لكل سيدة بعد شفاءها في كيفية إدارة حياتها بشكل صحي والتعامل مع الأزمات النفسية التي تعتبر أحد أهم أسباب مرض السرطان لضمان عدم عودة المرض لها مرة أخرى.
وصفت هذه المبادرة بأنها أحد وأهم وسائل المساندة المجتمعية، التي تتم من خلال الحالات المجانية التي يتم ترشيحها من قبل مستشفى بهية، ومن خلال الندوات والحملات التوعوية التي ستقام شهريًا.