دشنه البابا اليوم.. تعرف على دير السيدة العذراء والأنبا يحنس القصير بالعلمين

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، قداس تدشين دير السيدة العذراء، والقديس يحنس القصير بطريق العلمين.

واتخذ الدير عددا من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد منها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

وخلال طقس التدشين، شارك عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني، في طقس تدشين دير السيدة العذراء والقديس يحنس القصير بالعلمين، منهم الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، والأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكك الحديدية، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، والأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية، والأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا.

وعقب انتهاء إتمام صلوات التدشين، ترأس البابا تواضروس الثاني، صلاة  القداس الإلهي بكاتدرائية دير القديس الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين.

ويقع دير الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين علي مساحة 33 فدان، ويتكون الدير من کنيسة العذراء، وهي تتوسط الدير على مساحة ما يقرب من 650 م وتقام فيها التسبحة وكل الصلوات الليتورجية اليومية، وتضم الكنيسة ثلاثة مذابح الأوسط باسم العذراء مریم، والبحري باسم الثلاثة مقارات، والقبلي باسم يوحنا المعمدان، وتحتوي الكنيسة معمودية لتعميد الكبار، ومعمودية للأطفال، كما تضم عدد من رفات القديسين.

كما يتكون الدير من كاتدرائية العذراء والأنبا يحنس القصير وهي کاتدرائية مقامة على مساحة أكثر من 1500 م ومصممة على الطراز القبطي القديم، وقد تم الانتهاء من بنائها، وتضم الكاتدرائية ثلاثة مذابح، ويعلو مدخلها منارتين بارتفاع 40 م، بالاضافة الى منطقة القلالي والتى تقع على مساحة 7 أفدنة، وتضم عدد 60 قلاية، مقسمة على ثلاثين بلوك، (كل بلوك يحوي قلايتين متلاصقتين)، وقد تم بناء هذه القلالي على الطراز القبطي القديم في شكل القبو والجمالون.