رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا بالدول العربية: العراق الأعلى فى إصابات كورونا اليومية

كورونا
كورونا

واصل العراق صدارته كأكثر الدول العربية تسجيلًا للإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
 

ففي العراق، سجلت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، 1397 إصابة و28 وفاة، وتماثل 2433 شخصًا للشفاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و53 ألفا و520 حالة، والوفيات إلى 23 ألفا و111 حالة، والشفاء إلى مليون و998 ألفا و559 حالة بنسبة 97.3%.
 

وفي الإمارات أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 82 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 739 ألفا و736 حالة، كما تم تسجيل شفاء 121 حالة ليرتفع الإجمالي إلى 733 ألفا و903 حالات، فيما بلغ إجمالي حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس 2136 حالة، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة واحدة.
 

وفي ليبيا، سجلت وزارة الصحة 569 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 356 ألفا و655 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 17 وفاة ليبلغ مجموع الوفيات 5 آلاف و78 حالة، وتعافي 1397 حالة ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 295 ألفا و176 حالة.
 

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل 56 إصابة جديدة وحالتي وفاة، وتعافي 49 حالة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 548 ألفا و530 حالة، والوفيات إلى 8 آلاف و790 حالة، والشفاء إلى 537 ألفا و502 حالة.
 

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.