«العلاج كان سيئًا».. محامى ماردونا يكشف تفاصيل جديدة عن وفاته
كشف ماتياس مورلا، المحامى السابق لدييجو مارادونا، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول وفاته.
وقال مورلا حسب صحيفة باخينا 12 الأرجنتينية، أن العلاج الطبى الذى تلقاه لاعب كرة القدم "كان سيئًا، ولهذا السبب مات"، وألقى باللوم على بنتيه الكبريين، جيانينا ودالما، لنقل والدهما إلى منزل تيجرى، حيث توفى الفتى الذهبى فى 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا لقصور القلب الحاد.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية، إلى أن مورلا ألقى باللوم على بنات مارادونا، على أساس اتهامهن له بأنه كان يدير الأطباء وراء الكواليس، ولكنه نفى ذلك.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن القضاء الأرجنتيني حقق مع 7 أشخاص فى قضية "وفاة مارادونا"، وذلك للكشف عما إذا كانوا قد وفروا الرعاية اللازمة للاعب للإبقاء على حياته، وتتراوح مدة عقوبة السجن في مثل هذه القضايا من 8 إلى 25 سنة.
هؤلاء السبعة هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كاساتشوف والطبيب النفسي كارلوس دياز وطبيبة تنسيق الرعاية المنزلية نانسي فورليني ومنسق الممرضين ماريانو بيروني والممرضان ريكاردو عمر ألميرون وداهيانا مدريد.
وتذكرت جيانينا ابنة مارادونا، عيد ميلاد والدها قبل أسبوع من موعده، وقالت على صفحاتها على الشبكات الاجتماعية "لن يكون 30 أكتوبر القادم، يومًا يحتفل به العالم، حيث إنه سيكون أول عيد ميلاد بدون دييجو مارادونا، الذى توفى فى 25 نوفمبر 2020، وكان من المقرر أن يبلغ 61 عامًا".
وقالت صحيفة "دياريو أوى" الإسبانية إن جيانينا أضافت على صفحاتها بالانستجرام فى رسالة حزينة بمناسبة عيد ميلاد مارادونا "أعتقد أن قلبى ليس جاهزًا ليوم 30 أكتوبر.. يا له من شىء جميل ولكنه صعب للغاية".
وأضافت الصحيفة أنه سيتم طرح مسلسل حول السيرة الذاتية لمارادونا، الذي سيتناول إنجازاته والتحديات التي واجهته طوال حياته، في 29 أكتوبر الجاري.