بالقماش والكرتون .. «إنجى» تبدع فى عمل بيوت العرائس للأطفال
تعلقت الفتاة الثلاثينية منذ طفولتها بالعرائس، واعتادت على تجميع العرائس في حجرتها وتنظيفها، مما دفعها لعمل منزل لهم من الكرتون مجهزًا بكافة أثاث المنزل، وتحاكي الواقع بهم، وطورت ذاتها بمشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، وسعت لعمل مجسمًا شبيه بمنزلها لعرائسها المفضلة.
بالقماش والكرتون .. إنجي تبدع في عمل بيوت العرائس للأطفال
إنجي أحمد، ذات الـ٣٢ عامًا، تقول: "من حبي للعرايس ولحد دلوقتي متعلقة بيهم، وبعتبرهم زي ولادي، قررت أعملهم بيت زي البيت الحقيقي بالظبط وفيه كافة الأدوات اللي الإنسان بيحتاجها وبعمل كل تفاصيل المجسمات بنفسي بعد مجهود خد مني سنين وسهر عشان أقدر أعمل بيوت للعرائس تجذب الأطفال".
تعليم الأطفال كيفية تنظيف المنزل وترتيبه من خلال مجسم العرائس
عملت «إنجي»، على تعليم الأطفال كيفية تنظيف منزلهم وترتيب المنزل من خلال مجسم منزل العرائس، منوهة أنها نالت إعجاب رواد السوشيال ميديا، مما دفعها لتطوير ذاتها وصنع العديد من التصميمات والمجسمات لمنزل العرائس.
واستخدمت إنجي الفتاة الثلاثينية كافة أنواع خامات القماش والكرتون لتبدع في عمل المنازل، مشية إلى أن أسرتها تدعمها دائمًا وزوجها يختار معها ديكور المنازل والخامات التي تحتاجها.
ووجدت الفتاة الثلاثينية شغفها أثناء صنعها منزل للعرائس، وتحلم بأن تصبح مهندسة ديكور ومصممة لمنازل العرائس، وتنشر أعمالها الفنية باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «الفيسبوك».
تحاول رسم البسمة على وجه الأطفال
تهدي «إنجي»، أصدقائها وجيرانها هدايا من منازل العرائس لأولادهم، وتحاول رسم البسمة على وجههم. وتضيف لمساتها الفنية في المنزل.
وعملت الفتاة الثلاثينية «إنجي» على إضافة الطابع المصري في المنازل، وبدأت تصدر للخارج وتحلم بأن يصبح لها براند خاص بها، وسعت لتعليم الشباب والأطفال صنع المنازل للعرائس.