دراسة يابانية: الحفاظ على استقرار مستوى الأنسولين بالدم يقلل مخاطر كورونا
أكدت دراسة طبية جديدة أجرتها كلية الطب جامعة "أوساكا" باليابان، على أن الحفاظ على استقرار مستويات الأنسولين بالدم ضمن معايير صارمة وصحية، ليصبح هدفًا يوميًا لمرضى السكر يساعد في تقليل مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وكشف الباحثون أن بروتينًا يسمى بـ (GRP78) يساعد فيروس "كوفيد – 19" في دخول الخلايا، ويتواجد في الأنسجة الدهنية، لذلك يعد كبار السن، والبدناء، ومرضى السكر الأكثر عرضة للإصابة بكورونا، ولا تزال أسباب ذلك غير واضحة تمامًا، وأن ممارسة الرياضة وتقييد السعرات الحرارية يعمل على تقليل مستويات هذا البروتين في الأنسجة الدهنية.
وخلصت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم هو عامل خطر مهم يمكن أن يهيئ الأفراد الأكبر سنًا والبدناء ومرضى السكر لعدوى فيروس كورونا المستجد، وبذلك فإن التحكم في الأنسولين في الدم من خلال التدخلات الدوائية أو التدخلات البيئية، مثل التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر هؤلاء المرضى، ونظرا للتأثير العالمي لوباء كورونا، فإن نتائج هذه الدراسة توفر رؤى مهمة حول كيفية تقليل مخاطر العدوى لدى هؤلاء المرضى المعرضين للخطر.
جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.