رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أجبرته على التوقف".. استغاثة جديدة من طلاب جامعة الجلالة

حادث جامعة الجلالة
حادث جامعة الجلالة

أثيرت حالة من الجدل بين أولياء أمور طلاب جامعة الجلالة بعد نشرهم استغاثة على الجروب الرسمي لهم بسبب سرعة الأتوبيس الجديد للطلاب.

اقرا ايضا 

وكتب أولياء أمور طلاب جامعة الجلالة شكوى لمسئولي الجامعة عبر الجروب الرسمي لهم، حيث قالوا: "اليوم ركب الطلاب مع الباص الخاص بالجامعة الذي يوصلهم إلى إحدى القرى، ولكن سرعة الباص كانت كبيرة جدًا وكان يقترب جدًا من عربات النقل. وتحدث الطلاب معه عدة مرات لتهدئة السرعة، وكان رده أنه سيهدئ السرعة، ولكن لم يقم بذلك، فاضطرت إحدى الطالبات إلى النهوض من مقعدها وقالت له إنه يجب أن يوقف الباص على الفور، وضربت على باب الباص وأجبرته على التوقف، وقفوا لبضع دقائق ثم تحرك مرة أخرى بسرعة أقل نوعًا ما".

وأضافوا خلال استغاثتهم: "إلى متى هذا الاستهتار من السائقين؟ ولماذا لا تهدئ السرعة عندما يطلب منك الطلاب ذلك؟ ولماذا وصل الطلاب إلى درجة الخوف التي اضطرت فيها إحدى الطالبات إلى إجبارك على التوقف؟ ولماذا إثارة الذعر بين الطلاب وهم أصلاً في حالة نفسية سيئة بسبب ما حدث لزملائهم الشهداء؟ حرام عليكم، اتقوا الله في أولادنا، وحذروا السائقين من السرعة لمنع وقوع حوادث، فقلوبنا موجوعة على أبنائنا الشهداء رحمة الله عليهم".

وأعلنت جامعة الجلالة عن تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي بعد تلك اللحظات العصيبة وتحمل كل نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب وتقديم منحة بنسبة 50% لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج بإذن الله.

وأضافت الجامعة خلال بيان صحفي لها: “قمنا بتوفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أي أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة ودعم طلاب الجامعة نفسيًا في مواجهة مصابنا الأليم، وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور”.

وأعلنت عن زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، ومناشدة الطلاب لاستخدام وسائل النقل الرسمية المراقبة عليها، مع توفير كل السبل التي تضمن راحة وسلامة الطلاب على الطريق.