الرئيس الكوبى يتهم السفارة الأمريكية بمحاولة زعزعة استقرار بلاده
أكد الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل أن السفارة الأمريكية لدى هافانا تحاول بشتى السبل تقويض النظام في بلاده، فيما القيادة الكوبية قادرة على مقاومة مثل هذه الممارسات.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال: "السفارة الأمريكية لدى كوبا متحمسة في نيتها الحزينة والمخزية لتقويض النظام الداخلي في بلدنا. في مواجهة مثل هذا السلوك، لن نقف جانبا، وكما هو الحال في السنوات العديدة من النضال، لدينا تصميم قوي على مواجهتهم وإدانة أفعالهم".
وأضاف: "الممثلين الدبلوماسيين الأمريكيين يجتمعون مع معارضي الثورة الكوبية ويقدمون لهم الدعم الفني والمالي"
ورفضت السلطات المحلية، في وقت سابق، طلبا تقدم به ممثلو المعاضة الكوبية للمشاركة في مسيرات مناهضة للحكومة في المدن الكبرى يوم 15 نوفمبر، حيث أن المسيرات، ومن وجهة نظر الحكومة "تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الجمهورية".
ودعا دياز كانيل "المدافعين عن الثورة الكوبية" إلى النزول إلى الشوارع لمنع الاستفزازات ضد السلطات، عقب وقوع أعمال شغب ونهب في عدد من المدن في يوليو الماضي.
وعلى صعيد آخر، سجلت كوبا، 6673 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، مما رفع إجمالي عدد المصابين في البلاد منذ بداية الجائحة في مارس من العام الماضي إلى 854 ألفًا و167 حالة.
وأعلن المدير الوطني لعلم الأوبئة بوزارة الصحة العامة الدكتور فرانسيسكو دوران -حسبما نقلت وكالة أنباء "برنسا لاتينا" الكوبية- وفاة 64 مريضًا بسبب المضاعفات المرتبطة بالعدوى، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 7 آلاف و227 حالة.
وأوضح أن 7757 مريضا تعافوا من المرض، مما يرفع إجمالي المتعافين إلى 812 ألفًا و711 حالة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.