الأمم المتحدة تعلق الرحلات الجوية إلى عاصمة تيجراى الإثيوبى
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة علقت جميع الرحلات الجوية إلى مدينة مقلي عاصمة إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، اليوم الجمعة، بعد أن اضطرت طائرة تقل 11 راكبا لإلغاء الهبوط في مطار المدينة.
وأضاف دوجاريك أن رحلة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أديس أبابا حصلت على تصريح بالهبوط من السلطات الاتحادية، لكنها "تلقت تعليمات بعدم الهبوط من برج مراقبة مطار مقلي".
وأوضح أن الطائرة عادت بسلام إلى العاصمة الإثيوبية، مضيفا أن وكالات الأمم المتحدة "تراجع بعناية ملابسات" ما حدث.
ونفّذ الجيش الإثيوبي، الجمعة، ضربة جوية جديدة على عاصمة إقليم تيجراي خلفت 11 مصابا وعطلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة، وفق ما أفاد أطباء و مصادر إغاثية.
ويأتي رابع أيام الضربات الجوية على مدينة ميكيلي مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلين سيوم إن الضربات الجوية الجمعة استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأضافت أن الموقع "كان أيضا بمثابة مركز للمعارك" التي تشنها "المنظمة الإرهابية".
ونقل بعد ظهر الجمعة 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، وفق ما أفاد الدكتور هايلوم كيبيدي.
وقال سكان تحدثت إليهم وكالة فرانس برس إن الغارة أصابت حقلا، وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيجراي شمال البلاد.
وأرسل أبيي الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر 2020 لإطاحة سلطات المنطقة المتمردة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي بعد أن اتهمها بشنّ هجمات ضد قواعد عسكرية.