رئيس قطاعات ونقابات النقل البرى اللبنانى: يوم غضب عام للقطاع.. الأربعاء
قال رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري اللبناني، بسَّام طليس، إن وزير الأشغال، والنقابات، وفرق العمل، أنجزوا ما عليهم من إجراءات للبدء في مشروع دعم قطاع النقل البري، الذي هو دعم لكل اللبنانيين، موضحًا، أن "هناك دائمًا من يجرنا للاجتماعات الطارئة، وأن نذهب لاتجاهات لا نرغب بها، وسياسة التسويف والمماطلة، والوعود تأخذنا إلى أماكن لا نرغب بها".
ووجَّه "طليس"، رسالة إلى وزير الطاقة اللبناني، خلال مؤتمر صحفي قائلًا: "لو لم تتكلم أمس، كان أفضل، وما هو هذا التبرير المتعلق برفع سعر المحروقات، متسائلًا: هل الحكومات في لبنان والوزير موظفان عند أحد؟".
وشدد على أن جدول تركيب الأسعار ليس جدولًا منزلًا، وقطاع النقل البري كان سبَّاقًا في توقع ما حدث بالنسبة لمسار ارتفاع سعر المحروقات، مضيفًا: "لا تربطونا بالسياسة وبأحداث أخرى، نحن نرتبط بلقمة عيش السائقين واللبنانيين، ونريد حقوق اللبنانيين"، وفقًا لما نقله موقع "النشرة" اللبناني.
وأوضح رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري اللبناني، أنه هناك خياران؛ إما أن يُنفذ الدعم بالآلية المتفق عليها أو الذهاب إلى تعريفة جديدة ستكون الناس غير قادرة على تحملها، لأن الدولة لم تسع لتأمين أي شيء آخر، وكُلفة النقل الشهرية ستصبح ما لا يقل عن مليون 500 ألف ليرة.
واقترح "طليس"، أن يكون الأربعاء المقبل، يوم غضب عام لقطاع النقل البري والسائقين على جميع الأراضي اللبنانية، لافتًا إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الثلاثاء المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، لشرح آلية التحرك نهار الأربعاء.