الأنبا باخوم يجتمع بكهنة الإيبارشية البطريركية بالقاهرة ولجنة السينودس
اجتمع مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، وعضو لجنة الإعلام بسينودس الأساقفة ٢٠٢٣، تحت رعاية صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم إسحق،بكهنة الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، ولجنة السينودس، وهم ممثلين عن كنائس الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والآباء الكهنة، وممثلين عن بعض الرهبانيات، وذلك بالمقر البطريركي بكوبري القبة.
بدأ الاجتماع بالصلاة الافتتاحية، تلاها تعريف بالسينودس، ومعنى هذه الكلمة (السير معًا) ، بالإضافة إلى التعريف بالتغيرات الجذرية في سينودس ٢٠٢١-٢٠٢٣، كما تم إعطاء نبذة حول أهداف السينودس، "من أجل كنيسة سينودسية شركة، مشاركة، رسالة" ومعناه، وتطرق الحديث حول المخاطر والاحترازات الهامة عند تطبيق السينودس، واختتم نيافة الأنبا باخوم كلمته بشرح كيفية تطبيق السينودس في كنائسنا، وفتح فترة مفتوحة للأسئلة والمناقشة.
وفي نهاية اللقاء، دعا نيافة الأنبا باخوم الحضور، وكل الرعايا بالإيبارشية، لحضور القداس الإلهي الافتتاحي للسينودس، يوم الثلاثاء، الموافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس الكبير بالفجالة، حيث يترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وانتهى اللقاء بالصلاة الختامية.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.