التخطيط تعلن إدخال «المتسوق السري» لتقييم الخدمات المقدمة للمواطنين
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عزم مصر استكمال خطوات الإصلاح الهيكلي والإداري للدولة، موضحة أن خطة الإصلاح الهيكلي التي تم إطلاقها في أبريل الماضي تشمل جزئين أبرزهما الاقتصاد الحقيقي بزيادة مكونات الاقتصاد الحقيقي من قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما يرفع من الوزن النسبي للقطاعات.
جاء ذلك على هامش حفل إعلان جوائز مصر للتميز الحكومي، والمنعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والوزير محمد القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة عددًا من الوزراء، إعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بكل فئة من فئات الجائزة الـ19 المؤسسية والفردية، ليتم تكريم 57 فرد ومؤسسة.
وأضافت الوزيرة، أن تلك القطاعات تعمل على محاور متقاطعة أبرزها محور سوق العمل والتعليم الفني وآخر خاص بالحوكمة، بالإضافة إلى محور الشمول المالي، وكذلك المحور الخاص بدور القطاع الخاص وتسهيل الإجراءات لتحفيز القطاع الخاص لمزيد من المشاركة في عملية التنمية.
كما أعلنت السعيد أن العام القادم سيشهد إدخال ما يطلق عليه المتسوق السري، وهو مقيم خفى يذهب لتلقي الخدمة كمواطن عادي وذلك لتقييم الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعد جائزة مصر للتميز الحكومى خطوة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وفى مقدمتها بتكوين جهاز إداري كفء وفعال محوكم يساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب للمواطنين، وتم اطلاق النسخة الأولى "جائزة مصر للتميز الحكومي" فى عام 2019 بالشراكة مع دولة الإمارت.
تشمل الجائزة العديد من الجوائر الفرعية وهى: جائزة المؤسسة المتميزة، جائزة المواقع الإلكترونية فى تقديم الخدمات الحكومية، جائزة الابتكار والإبداع المؤسسى، جوائز التميز الفردى "أفضل موظف حكومى – أفضل فريق عمل"، جائزة القيادات المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية، كما تم استحداث 4 فئات جديدة تضمنت جوائز أفضل موظف حكومي، وأفضل فريق عمل، وأفضل مكتب صحة، وأفضل مكتب تموين.
شهدت الدورة الحالية للعام 2020 تقدم 3059 مترشح ومشاركة 2000 مؤسسة، لعدد 19 جائزة بإجمالي 90 ألف ساعة عمل، إلى جانب التحول للعمل إلكترونيا بنسبة 100% لجميع مراحل الدورة الثانية بداية من عمليات تقديم الطلبات وحتى التقييم.
كما انخفضت نسبة الاستبعادات لطلبات الترشح لنيل الجائزة من 39% فى الدورة الأولى لـ 14% فى الدورة الثانية، شارك فى التقييم مجموعة من خبراء مصر والإمارات والأردن وعدد من الجنسيات.