«تربية الأبناء» في دورة جديدة لمعهد المشورة الأرثوذكسية بالمعادي
يطلق معهد المشورة الأرثوذكسية بالمعادي، تحت رعاية الأنبا دانيال أسقف كنائس المعادي وتوابعها دورة جديدة للأسرة والخدام بعنوان “تربية الأبناء”، وذلك ابتداءً من نوفمبر المقبل حتى نهاية العام الجاري.
تركز الدورة على مناقشة الموضوعات التي تخص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل معهم وسماتهم النفسية ودور الأم والأم في تربية الأبناء.
كما تناقش الدورة طرق التأديب الاجتماعي وأسباب الإضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها وأنواع الذكاء وكيفية الحماية من الإيذاءات النفسية والجسدية.
وتبث فعاليات الدورة على برنامج “زووم” عبر تقنية البث المباشر، بحضور مختصين في المشورة الأسرية بمعهد المشورة الارثوذكسية.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.