فرقة ثابتة وأخرى متنقلة لتلقى لقاح كورونا بمركز الشُهداء
أعلنت الدكتورة أمل عبدالوارث، مدير الإدارة الطبية بمركز الشهداء، عن أنه بناء على توجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون محافظ المنوفية، بشأن التوسع في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا تم تكوين فرقة ثابتة للتطعيم ضد الفيروس بمقر إدارة مرور الشهداء يبدأ عملها التاسعة صباحًا يوميًا تحت رعاية الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الشئون الصحية بالمنوفية.
وعلى الجانب الآخر وفي إطار مبادرة "معا نطمئن.. سجل الآن" توجهت اليوم فرق التطعيم المتنقلة الخاصة بتطعيم فيروس كورونا المستجد إلى قرية العراقية بكنيسة (الملاك ميخائيل).
يأتي هذا في إطار حرص الدولة على استمرار أعمال الفرق المتنقلة وانتشارها في المناطق المختلفة لتيسير تلقي اللقاح على المواطنين وسرعة الحصول عليه، حيث يقتضي عمل تلك الفرق على تسهيل الإجراءات بالتسجيل للمواطنين وأخذ اللقاح في نفس اليوم.
وعلى صعيد آخر قام الأستاذ الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالمرور المفاجئ على مستشفى أشمون العام ويرافقه الدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية، وصبري حسن مدير عام إدارة الشؤون المالية والإدارية بالمديرية، والدكتور عبدالله بشير مدير مستشفى أشمون العام.
وتضمنت زيارته المرور على الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى أشمون العام لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للاطقم الطبية ومدى توفير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتم التأكد من رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات، والتأكد من تواجد القوي البشرية بأماكن تقديم الخدمة الطبية، وإرتداءهم للواقيات الشخصية أثناء العمل، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة أثناء العمل لمنع انتشار العدوى، وتوافر الكميات اللازمة من الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الإستقبال والطوارئ، والأقسام الطبية الحرجة.
وأثناء المرور تم الاطمئنان علي الخدمة الطبية المقدمة للمرضي بأقسام العزل والتأكد من تقديم العلاج للمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، وفقاً لبروتوكول العلاج المحدد من قبل وزارة الصحة و توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، بالإضافة إلى متابعة عدادات الأكسجين والتأكد من توافر المخزون الاستراتيجي من إسطوانات الأكسجين، لتغطية عمل الشبكة بأقسام الاستقبال، والأقسام الداخلية في حالة الاحتياج، ومتابعة الإجراءات التمريضية أثناء تقديم الخدمة الطبية للمرضي، ووفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، وتكثيف جلسات العلاج الطبيعي للمرضى المصابين بفيروس كورونا، ومرضى العناية المركزة.