توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائى الثنائى بين مصر وقبرص
أجرى الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والوفد المرافق له، زيارة الجمهورية القبرصية خلال الفترة من 15- 16 أكتوبر 2021، لبحث أوجه التعاون المشترك، فيما يخص الربط الكهربائي بين شبكات نقل الكهرباء فى مصر وقبرص وكذا توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية ووزارة الطاقة والتجارة والصناعة بجمهورية قبرص، لدراسة إنشاء مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص يوفر ربط مباشر لتبادل الكهرباء بين البلدين، حيث يهدف المشروع إلى:
- إنشاء شبكة ربط قوية بين مصر وقبرص لتحسين أمن الأمداد بالطاقة.
- تحفيز التعاون الإقليمي والرخاء.
- إنشاء خطوط لنقل كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة.
- تعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.
- اعتبار المشروع أحد مشروعات البنية التحتية التي لها منافع عامة مشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يمثل جزءا مهما من العلاقات والتعاون الاستراتيجي الحالي بين الطرفين والذي يُعجل من تطوير ممر الطاقة من خلال زيادة إمدادات الطاقة الكهربائية لكل من مصر وقبرص مع تحقيق التوازن في الطلب على الطاقة، وتحفيزاً للاستجابة للتحديات الخاصة بتغيير المناخ واعتبار المشروع خطوة مهمة للأمام لتحقيق التوافق المطلوب لدعم تكامل الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة للدولتين.
ومن الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب القدرات الكهربائية الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقات النظيفة التى تزخر بها القارة الإفريقية.
قال الدكتور أيمن حمزة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن مشاريع الربط الكهربائي بين مصر ودول الجوار، تحقيق للرؤية السياسية أن تكون مصر مركزا محوريا لتبادل الطاقة وخاصة لما تملكه من موقع استراتيجي، وحققت طفرة كبيرة في قطاع الكهرباء، ولديها احتياطي كبير من الطاقة الكهربائية يساعد على تصدير الكهرباء.
ولفت "حمزة" إلى أن مصر لديها أيضا شبكة قومية قوية، وعلاقات طيبة مع دول الجوار وهو ما انعكس على تلك المشاريع، التي ستعود على مصر بمردود إيجابي اقتصاديا وعلى استقرار الشبكة القومية فنيا.
ونوه بأن مصر لديها نظرة مستقبلية للربط بين الثلاث قارات "إفريقيا، وآسيا، وأوروبا" لنصبح مركزا للطاقة الكهربائية، خاصة أن لدينا ربطا فعليا حاليا مع السودان وليبيا في الجزء الافريقي، ومع الأردن في الجانب الآسيوي.