عملية أمنية للجيش اليمنى فى مأرب تحصد قتلى من الحوثيين
نفذ الجيش الوطني اليمني، مسنودًا بالمقاومة الشعبية، اليوم الجمعة، عملية التفاف ناجحة تمكن خلالها من محاصرة 20 عنصرًا من الميليشيات الحوثية أقصى جنوب مديرية الجوبة في مأرب، وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وأسرى من الحوثيين.
وأوضحت مصادر عسكرية- حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية- أن الميليشيات كانت دفعت بمجموعات من عناصرها للتسلل من المرتفعات الجبلية المطلة على الجديدة، مركز المديرية، في محاولة للتوغل شمالاً، إلا أن الجيش اليمني تصدى لها بكمين مُحكم.
ونفذ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، أمس الخميس، كمينًا مُحكمًا استهدف ميليشيات الحوثي في محيط الجوبة جنوب مأرب، حيث أكد المركز الإعلامي للجيش أن الكمين أدى إلى سقوط نحو 40 من الحوثيين بين قتيل وجريح.
وتمكنت قوات الجيش اليمني بمساندة المقاومة الشعبية، من قتل وإصابة 40 من عناصر ميليشيا الحوثي في محيط الجوبة جنوب مأرب.
وفي السياق، تمكن طيران تحالف دعم الشرعية باليمن من تدمير مخزن أسلحة وعربة مدرعة في جبهة حريب.
وأعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في محافظة مأرب باليمن، وذلك في ظل التصعيد الأخير للقتال هناك.
وأشار منسق الشئون الإنسانية المقيم باليمن، ديفيد جريسلى، إلى قلقه الخاص لاسيما بالنسبة للوضع في مديرية العبدية التي تبعد حوالي 100 كيلومتر شرق صنعاء.
وقال جريسلي، في بيانٍ صادر عن الأمم المتحدة اليوم: "إنه يتم تقييد الحركة داخل وخارج المنطقة بشدة لحوالي 35 ألف شخص، بمن في ذلك ما يقرب من 17 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفًا ممن لجأوا إلى هناك بعد فرارهم من الصراع في المناطق المجاورة".
ولفت إلى أن عدم القدرة على الدخول والخروج أدى للحد من إيصال المساعدات المنقذة للحياة ومنع المرضى والجرحى من تلقي الرعاية الطبية، مضيفًا أن توفير السلع الأساسية أصبح أمرًا صعبًا وخطيرًا للغاية.