ميركل تهنئ شالنبرج على توليه المستشارية فى النمسا
هنأت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل المستشار النمساوي الجديد ألكسندر شالنبرج على توليه منصبه.
وكتبت ميركل في رسالة تهنئة إلى شالنبرج نُشرت اليوم الثلاثاء: "ألمانيا والنمسا لديهما الكثير من الأشياء المشتركة، أكثر من مجرد اللغة المشتركة والجوار المباشر: التبادل الثقافي والاجتماعي بين بلدينا أكثر اتساعا من أي دولة أخرى".
وذكرت ميركل أن البلدين مرتبطان على نحو وثيق من الناحية الاقتصادية أيضا، وكتبت: "هذا الارتباط المميز الذي نما عبر التاريخ هو أساس فريد لمواجهة تحديات عصرنا معا، لا سيما في إطار الاتحاد الأوروبي".
وأعربت ميركل عن تمنيها لشالنبرج كل التوفيق ووافر الحظ والنجاح.
وأدى الدبلوماسي شالنبرج اليمين الدستورية كمستشار اتحادي جديد للنمسا أمام الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بيلن أمس الإثنين في فيينا، عقب يومين من استقالة سلفه زباستيان كورتس.
وينتقل شالنبرج إلى المستشارية بعد أن شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2019 وهو ابن دبلوماسي، ونشأ في الهند وإسبانيا وفرنسا.
وبدأت الاضطرابات السياسية في النمسا الأسبوع الماضي، عندما أُعلن أن كورتس وعدة أشخاص آخرين يخضعون للتحقيق بشأن اتهامات بإساءة استخدام الأموال العامة.
ونفى كورتس ارتكاب أي مخالفات، لكنه رضخ للضغوط السياسية واستقال مساء يوم السبت، وطلب من فان دير بيلن تعيين شالنبرج محله.
في سياق متصل، اجتمع وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرج، الذي من المقرر أن يصبح المستشار المقبل للبلاد، في أعقاب استقالة زباستيان كورتس، مع الرئيس ألكسندر فان دير بيلين، الأحد، طبقا لمصادر على صلة بالوزير.
وكورتس، من بين عدة أشخاص، يخضعون لتحقيق بشأن اتهامات حول استخدام أموال حكومية لدفع تكاليف تغطية إعلامية إيجابية.
وقبل لقاء شالنبرج مع الرئيس، من المتوقع أن يجري محادثات مع زعيم حزب "الخضر" ، نائب المستشار، فيرنر كوجلر.
وحزب الخضر، يشكل حاليا جزءا من الائتلاف الحاكم مع حزب الشعب النمساوي المحافظ.
وكان حزب الشعب النمساوي، بزعامة كورتس، قد طالب باستقالة كورتس، بعد وقت قصير من تفجر الفضيحة الأسبوع الماضي.