منظمة حقوقية ترحب بتوقيع اتفاق «5+5» لإخراج المرتزقة من ليبيا
رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليببا، بتوقيع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اتفاقا لخطة عمل شاملة لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.
وقالت اللجنة في بيان، اطلعت «الدستور» على نصه، إن هذا الاتفاق يمثل إنجازا كبيرا، وخطوة إيجابية جديدة في إطار تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، والالتزام بقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 و2571 لسنة 2021 حول ليبيا، وتماشيا مع مقررات ومخرجات مؤتمر برلين 1و2، وهي خطوة تمثل وتعبر عن إرادة ومطالب الشعب الليبي في تحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية وتعزيز استقلال ليبيا.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن تقديرها للجهود الوطنية المخلصة التي تقوم بها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في إطار تنفيذ كامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار، وقرارات مجلس الأمن.
وجددت اللجنة تأكيد دعمها الكامل لجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) الرامية إلى الحفاظ على التهدئة والاستقرار وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يسهم في خلق بيئة مناسبة ومواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر 2021.
وثُمّنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جهود اللجنة العسكرية المشتركة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر العام الماضي، وحرصها على تنفيذ كافة بنوده، لما لذلك من أثر إيجابي على مواصلة العملية السياسية الجارية ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار.
الشركاء الدوليون
ودعت اللجنة جميع الشركاء الدوليين والإقليميين إلى التعاون مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتوفير الدعم لها لتنفيذ هذه الخطة، وباقي الاستحقاقات المتعلقة باستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها توحيد المؤسسة العسكرية وبدء عمليات نزع سلاح وتسريح الجماعات المسلحة وإعادة إدماجها، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوفدين العسكريين لطرفي النزاع الليبي اتفقا على «خطة عمل شاملة» لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
خطة العمل التي اتفقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ستكون «حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن»، حسب ما نقلته «فرانس 24» الفرنسية عن الأمم المتحدة التي رعت اجتماعا للجنة في جنيف استمر ثلاثة أيام.
ورحب رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بالخطة التي اعتبر أنها «إنجاز يخلف زخما إيجابيا ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع».