قيادي بالنهضة: الحركة انتهت سياسيا في 25 يوليو.. وقرارات «سعيد» تفعيل للدستور
قال عماد الحمامي القيادي في حركة النهضة المجمدة عضويته، اليوم، إن إجراءات الرئيس التونسي كانت ضرورية.
وقال في تصريحات له إن المسؤولية في تردي الأوضاع في تونس تتحملها النهضة.
وأضاف قيادي النهضة المجمدة عضويته للعربية أن راشد الغنوشي رئيس الحركة كان بمثابة الحاكم بأمره في تونس، وأن الأجيال الجديدة في النهضة فقدت الأمل بإصلاح الحركة، مشيرا إلى أن حركة النهضة انتهت سياسيا في ٢٥ أبريل.
وتابع أن قرارات الرئيس سعيد لم تكن انقلابا بل تفعيلا للدستور، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية التونسية جنبت تونس لازم.
وطالب الحمامي الغنوشي بالانسحاب من الحياة السياسية.
وأكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، في تصريحات أدلى بها، مساء الخميس، على ضرورة تطهير جميع المؤسسات الحكومية في البلاد تلبية لإرادة الشعب التونسي.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي، خلال لقائه مع رئيس هيئة السوق المالية، صالح الصايل، اليوم في قصر قرطاج، الذي قدم له التقرير السنوي رقم 25 للهيئة لعام 2020.
وشدد سعيد على أن بلاده بحاجة إلى سوق مالية تقوم على قواعد واضحة، مشيرا إلى أن هناك قضايا جارية متصلة بالسوق المالية التونسية، بحسب راديو "موزاييك" التونسي.
وقال الرئيس التونسي خلال اللقاء: "ولا بد من تطهير جميع المؤسسات تلبية لإرادة الشعب ومحاسبة الضالعين فيها وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة".
وأكد سعيد على ضرورة "وضع حد للاختيارات والممارسات السابقة ولكل مظاهر الفساد والتلاعب بقوت التونسيين".
واطلع الرئيس التونسي خلال اللقاء على تطور السوق المالية التونسية ونشاط الهيئة.في المجال المالي والاقتصادي.
ودعا الرئيس التونسي، سعيد، إلى تطهير كل المؤسسات من الفساد تلبية لإرادة الشعب، بينما أعلنت رئيسة المكلفة نجلاء بودن عن قرب الإعلان عن تشكيلة فريقها الحكومي.