الجمعة.. «البحوث الإسلامية» و«الأوقاف» يُطلقان قافلة دعوية مشتركة
تنطلق الجمعة المقبلة، القافلة الدعوية المشتركة بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، برعاية كريمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، و الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية، إن تلك القافلة تنطلق إلى مدينة العبور، لأداء خطبة الجمعة في المساجد الكبرى بالمدينة ولقاء المواطنين عقب أداء الصلاة، حيث تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وتضم 10 من علماء الأزهر والأوقاف.
وأوضح الأمين العام، أن محاور حديث العلماء في القافلة تدور حول: فضل الشهادة، ومنزلة الشهيد، وفلسفة الحرب في الإسلام، مشيرًا إلى أنها تستهدف نشر المنهج الوسطي الذي يتبنَّاه الأزهر والأوقاف؛ لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها ديننا الحنيف.
مجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا للبحوث الإسلامية، وتقوم بالدراسة في كل ما يتصل بهذه البحوث، وتعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسي والمذهبي، وتجليتها في جوهرها الأصيل الخالص، وتوسيع نطاق العلم بها لكل مستوى وفي كل بيئة، وبيان الرأي فيما يَجِدُّ من مشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة، وحمل تبعة الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتعاون جامعة الأزهر في توجيه الدراسات الإسلامية العليا لدرجتي التخصص والعالمية والإشراف عليها والمشاركة في امتحاناتها.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون واجبات مجمع البحوث الإسلامية بالتفصيل الذي يساعد على تحقيق الغرض من إنشائه.
ومجمع البحوث الإسلامية يؤدي رسالته في إطار الرسالة الشاملة للأزهر الشريف من خلال مجلسه ولجانه وإداراته المتعددة .