«رواد 2030» يشارك في قمة «تكني» للتكنولوجيا وريادة الأعمال
شارك مشروع رواد ٢٠٣٠ التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعاليات النسخة السابعة من قمة "تكني" للتكنولوجيا وريادة الأعمال المقامة بمكتبة الإسكندرية، والتي تهدف إلى تعزيز ودعم مجتمع ريادة الأعمال والتكنولوجيا، والمستمرة على مدار ثلاثة أيام.
وتم تخصيص جناح خاص بـ"برواد ٢٠٣٠" للرد على كافة استفسارات الشباب التي تتعلق بالمشروع.
وشهد الجناح إقبال كبير من الشباب، للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع، وخاصة حملة المليون ريادي التي تسارع الشباب من أجل التسجيل بها للحصول على الكورسات المجانية في مجال ريادة الأعمال التي توفرها الحملة للجميع من كافة الأعمار والمؤهلات الدراسية.
وأشاد المئات من الشباب الذي توافدوا في اليوم الأول من قمة "تكني"، للتسجيل في حملة المليون ريادي حيث قالت إسراء عبد الحميد ٢١ سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية تجارة إنجليزي، أنها سجلت في حملة المليون ريادي لأنها تريد أن تصبح في المستقبل رائدة أعمال، موضحة أنها ستتخرج من الجامعة هذا العام وتريد أن تخلق لنفسها فرصة عمل بدلا من أن تهدر وقتها وتبحث عن وظيفة، والذي سيساعدها في ذلك حملة المليون ريادي التي ستضعها في بداية الطريق لتبدأ مشوارها في مجال ريادة أعمال، مؤكدة أن حملة المليون ريادي هي أفضل بداية لكل شاب يريد أن يسير في الطريق الصحيح بمجال ريادة الأعمال.
وأوضح عمر عاشور ٢٠ سنة وطالب بكلية الهندسة، أنه مهتم بمجال ريادة الأعمال وببحثه المستمر عن كل ما يتعلق بهذا المجال، وجد أن حملة المليون ريادي هي من أفضل الحملات التي تم اطلاقها في الآونة الأخيرة لذلك قرر التسجيل بها للحصول على كافة الكورسات المجانية التي تقدمها الحملة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها بصفة خاصة، ومن مشروع رواد ٢٠٣٠ بصفة عامة، والذي بمثابة دفعة قوية له لتأسيس شركة ناشئة باسمه ويصبح رائد من أهم رواد الأعمال، مشيرا إلى أن من ضمن الأشياء التي تميز الحملة أنه بعد الانتهاء من الكورسات سيحصل على شهادة معتمدة من وزارة التخطيط مما يعطي للحملة جدية ومصداقية كبيرة.
وقال أحمد حسين ٢١ سنة وطالب بكلية العلوم، أنه يريد أن يصبح رائد أعمال ويبدأ حياة مهنية مختلفة عن مجال دراسته عندما تعرف على مشروع رواد ٢٠٣٠، موضحا أنه سجل في حملة المليون ريادي، لأنه لديه فكرة مشروع ويريد تطويرها وهو الأمر الذي ستساعده فيه الحملة كثيرا، خاصة أن الكورسات التي توفرها الحملة تجعل الشباب أكثر إبداعا في تطوير أفكارهم.