انتهاء فعاليات برنامج تدريب فرق إشراف التمريض في بورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن انتهاء فعاليات البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الإدارية ومهارات القيادة، لدى الفرق الإشرافية لكوادر التمريض، بفرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.
وتابع بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية أن البرنامج التدريبي الذي استمر على مدار 4 أيام، استهدف كل مشرفات التمريض، بكل المنشآت الطبية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، من مستشفيات ومراكز ووحدات صحة الأسرة بالمحافظة، والبالغ عددهم 9 مستشفيات، بالإضافة إلى 35 وحدة ومركز رعاية أولية.
وأضاف البيان: «ارتكز البرنامج التدريبي على عدة محاور أبرزها آلية الإشراف على جودة الخدمات التمريضية المقدمة للمنتفعين بمنشآت هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، بما يسهم في الوصول إلى أعلى درجة من درجات رضاء المنتفعين عن الخدمات الطبية بمنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية، مرورًا بتحسين المهارات الإدارية للفرق الإشرافية، وبث روح التعاون والعمل بروح الفريق وتجنب القيادة السامة، وصولًا إلى التدريب على طريقة التفكير الإبداعي، بحيث يصل المتدربين إلى كوادر قادرة على التفاعل والتأثير في الآخرين من باقي الفرق التمريضية، بما يضمن تحقيق أعلى قدر من الخدمة الطبية المميزة اللائقة للمواطن وبأعلى مستوى من مستويات الجودة العالمية».
وأشارت الدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ونقيب التمريض والمشرف العام على التمريض بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وعضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية لفرق التمريض بكل محافظات الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي تمت بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية، وتمتد لتشمل محافظة الأقصر خلال أكتوبر المقبل، وذلك بهدف الارتقاء المستمر بمستوى الطواقم التمريضية داخل كل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بكل المحافظات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزيرة الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن منظومة التمريض داخل نظام التأمين الصحي الشامل الجديد تشهد حاليًا طفرة عظيمة.
وقال: «نعمل على وجود موديل حقيقي من التمريض المصري القادر على أداء خدمة مميزة ذات جودة للمنتفع بالمنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل، ولا يقتصر على محافظة بورسعيد فحسب بل يمتد ليشمل كل محافظات الجمهورية بالتزامن مع التطبيق المرحلي للتأمين الصحي الشامل والخطة الزمنية الموضوعة من قبل القيادة السياسية».