في اليوم العالمي للاعنف.. ما هي آثاره على الأطفال في مراحلهم المختلفة؟
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للاعنف، وهو يوم يتم الاحتفال فيه في 2 أكتوبر من كل عام، وهو نفس اليوم الذي ولد فيه المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، ويشار إلى أن هذا اليوم في الهند يسمى باسم غاندي جايانتي، وهو مناسبة لنشر رسالة لمناهضة العنف عن طريق التعليم وتوعية الجمهور.
ونرصد في التقرير التالي آثار العنف على الأطفال بحسب موقع “women's health”
ما هي الآثار قصيرة المدى للعنف المنزلي أو الاعتداء على الأطفال؟
قد يشعر الأطفال في المنازل التي يتعرض فيها أحد الوالدين للإيذاء بالخوف والقلق، وقد يكونون دائمًا على أهبة الاستعداد، هذا يمكن أن يجعلهم يتفاعلون بطرق مختلفة في مواجهة العنف، اعتمادًا على سنهم:
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة: قد يبدأ الأطفال الصغار الذين يشهدون عنف منزلي في القيام بأشياء اعتادوا القيام بها عندما كانوا أصغر سنًا، مثل التبول في الفراش ، ومص الإبهام، وزيادة البكاء، والأنين، و قد يصابون أيضًا بصعوبة في النوم أو البقاء نائمين؛ تظهر عليها علامات الرعب، مثل التلعثم أو الاختباء؛ وتظهر عليها علامات قلق الانفصال الشديد.
الأطفال في سن المدرسة: قد يشعر الأطفال في هذه الفئة العمرية بالذنب تجاه الإساءة ويلومون أنفسهم عليها، و يؤذي العنف المنزلي والاعتداء على عدم احترام الذات لدى الأطفال، و قد لا يشاركون في الأنشطة المدرسية أو يحصلون على درجات جيدة ، ويكون لديهم أصدقاء أقل من غيرهم ، ويتعرضون لمشاكل في كثير من الأحيان، و قد يكون لديهم أيضًا الكثير من الصداع وآلام المعدة.
مراهقون: قد يتصرف المراهقون الذين يشهدون الإساءة بطرق سلبية ، مثل الشجار مع أفراد الأسرة أو التغيب عن المدرسة، و قد ينخرطون أيضًا في سلوكيات محفوفة بالمخاطر ، مثل ممارسة الجنس دون وقاية وتعاطي الكحول أو المخدرات، وقد يكون لديهم تدني احترام الذات ويواجهون صعوبة في تكوين صداقات.
ما هي الآثار طويلة المدى للعنف المنزلي أو الاعتداء على الأطفال؟
الأطفال الذين يشهدون أو يقعون ضحايا للاعتداء العاطفي أو الجسدي أو الجنسي، هم أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية للبالغين، ويمكن أن تشمل هذه بالصحة العقلية الشروط، مثل الاكتئاب و القلق، قد تشمل أيضًا مرض السكري والسمنة وأمراض القلب وضعف احترام الذات ومشاكل أخرى.