هل عمليات التخلص من السمنة المفرطة آمنة للأطفال؟.. العلم يجيب
أكد عدد من العلماء إن الأطفال البدينين يجب أن يخضعوا لجراحة إنقاص الوزن؛ لأنها آمنة ويمكن أن تحسن صحتهم.
ويتوخى المسعفون الحذر بشأن تقديم جراحة السمنة للأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن وسط مخاوف من أنها قد تعطل نموهم في المستقبل.
ووفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، فقد أكدت دراسة سعودية أن جراحات السمنة للأطفال أمنه ولا تؤثر عليهم في المدى البعيد.
وأظهرت النتائج أن الجراحة ساعدتهم في الحفاظ على وزنهم بعد عقد من العملية، وعكس مرض السكري من النوع الثاني، كما أنها لم تعيق نموها في الارتفاع.
من جانبه، قال المؤلف الرئيسي الدكتور عايد القحطاني، أستاذ جراحة السمنة بجامعة الملك سعود، إذا تدخلت جراحيًا مبكرًا، يمكنك علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة لدى الأطفال مبكرًا وتحسين نوعية حياتهم، وإذا انتظرت لفترة أطول، فقد تصبح أمراضهم غير قابلة للشفاء.
وتشمل عمليات جراحة السمنة بالنسبة للأطفال ربط المعدة، فعندما يتم وضع شريط مطاطي حول الجزء العلوي من المعدة للحد من كمية الطعام التي يمكن أن تحملها.
«الرجال الأكثر عرضه للإصابة بمرض السمنة المفرطة»
وفقًا لآخر الإحصائيات لمنظمة الصحة العالمية، فحوالي 58 في المائة من النساء و 68 في المائة من الرجال في العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
يمكن أن تحفز السمنة على حالات مثل مرض السكري من النوع 2 ، والذي يمكن أن يسبب أمراض الكلى والعمى وحتى بتر الأطراف، كما تم ربط حمل كميات خطيرة من الوزن بـ 12 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة.
بين الأطفال ، تشير الأبحاث إلى أن 70 في المائة من الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم ، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب.
بالنسبة للدراسة، تابع المسعفون 2500 طفل يعانون من السمنة المفرطة لمدة تصل إلى عشر سنوات بعد خضوعهم للعملية، وكان بعض المشاركين في سن الخامسة وأظهر واحد من كل عشرة بالفعل علامات على مرض السكري من النوع الثاني.