المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا تعتزمان إجراء بحث مشترك بشأن سلالة «بيتا»
يخطط العلماء لإجراء بحث في انتشار سلالة بيتا المتحورة لفيروس كورونا المسبب لكوفيد19- في جنوب أفريقيا ما دفع المملكة المتحدة إلى إبقاء البلد على قائمتها الحمراء للسفر.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزيرة السياحة الجنوب أفريقية لينديوي سيسولو أعلنت عن العمل الذي سوف يضم فريقا مشتركا من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بعد ثلاثة أيام من تخفيف المملكة المتحدة قيود السفر للدول التي تشمل مصر وكينيا وباكستان، ولكن احتفظت بالقيود الأكثر صرامة على جنوب أفريقيا.
وهذا يعني أن الزوار من جنوب أفريقيا يجب أن يخضعوا للحجر الصحي في فندق لعشرة أيام عند الوصول بتكلفة 2285 جنيه إسترليني (3121 دولارا).
وناشدت الشركات البريطانية والجنوب أفريقية الأسبوع الماضي رئيس الوزراء بوريس جونسون بتخفيف القيود.
وقالت المفوضية العليا البريطانية إن المملكة المتحدة قلقة بشأن الوجود المستمر لسلالة بيتا في جنوب أفريقيا التي جرى التعرف عليها في البلاد أواخر العام الماضي.
وقالت سيسولو إن الحكومة البريطانية تعتقد ان سلالة بيتا هي سلالة جنوب أفريقية.
تساهم صناعة السياحة الجنوب أفريقية في نحو 4 % إجمالي الناتج المحلي، وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وتضرر القطاع بشدة جراء القيود التي فرضتها الدول بما في ذلك المملكة المتحدة وهي المصادر الرئيسية من السياح إليها.
جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.