مغردون عرب ينعون المشير طنطاوى: رجل المواقف الصعبة
نعى الاتحاد الأوروبي، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، وقال وفد الاتحاد الاوروبي في مصر في بيان له قائلًا "ببالغ الحزن، تلقى وفد الاتحاد الأوروبي خبر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، نتقدم بتعازينا لعائلته وأصدقائه والحكومة والشعب المصري، خدم الراحل بلاده لعقود طويلة خلال مسيرته المهنية، وأدى أدوار مهمة".
ولم يكن الاتحاد الأوروبي فقط الناعي للمشيرمحمد حسين طنطاوي الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي من الشعوب العربية للمشير، حيث عزى العديد من الأشقاء العرب الشعب المصري في وفاة المشير.
سعوديون ينعون المشير
فمن السعودية كتب المحلل السياسي والعسكري د.محمد زايد العمري قائلًا: "رحم الله المشير حسين طنطاوي الذي انتقل إلى جوار ربه هذا اليوم وقد تشرفت بأن حصلت على مرتبة الشرف والأول على الأجانب والثاني على أكاديمية ناصر العسكرية واستلمت شهادتي من يده بعد أن ألقيت كلمة الخريجين وإني بهذه المناسبة أعزي شعب مصر والجيش المصري والأمة العربية على رحيل هذا البطل".
وأرفق العمري مع العزاء صورة له أثناء تسلم شهادته من المشير.
ومن السعودية أيضًا تحت هاشتاج المشير طنطاوي كتب عبدالله نافل قائلًا: "رحم الله البطل المشير حسين طنطاوي رجل المواقف الصعبة".
ومن السعودية كتب د.عبدالله بن رحرح الشهراني وهو لواء مهندس متقاعد، قائلًا: "رحم الله المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري السابق وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، تشرفت بمقابلته في مدينة الرياض بعد تحرير دولة الكويت، وكان رجلًا هادئًا لطيفًا قليل الكلام، ولكنه ذكي وسريع البديهة".
رجل المرحلة
ومن الكويت وتحت وسم المشير طنطاوي كتب عامر هادي الجعيدي، قائلًا: "قاد مصر وشعبها في أصعب الظروف حين دخلت في نفق مظلم ومخيف، بعد أن سيطرت أحزاب وجماعات على مفاصل الدولة، قادها وحمى شعبها وخاف الله بها، رحم الله المشير وحفظ الله مصر".
ومن فلسطين كتب وائل زياد قائلًا: "تعازينا الحارة للقيادة المصرية والشعب المصري في وفاة وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس العسكري إبان الفترة الانتقالية".