«غير نمط حياتك».. كيف يمكنك علاج مشكلات القلب بخطوات هامة؟
يعتمد علاج أمراض القلب على نوع مرض القلب الذي تعاني منه، فعلي سبيل المثال إذا كنت مصابًا بعدوى في القلب، فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا، وينقسم علاج أمراض القلب إلى ثلاث أهداف رئيسية، نستعرضها في السطور التالية، وفقًا للموقع الطبي "health line".
تغيير نمط الحياة
يمكن أن يساعدك اتباع نمط حياة صحي في الوقاية من أمراض القلب، يمكن أيضًا مساعدتك في علاج الحالة ومنعها من التدهور، اذا كان لديك نظام غذائي صحي، فهو أحد الطرق الأولى لحمايتك من أمراض القلب.
فعليك قليل الصوديوم في الطعام، مثل الملح، كما يجب تقليل الدهون في النظام الغذائي، مع تناول الفواكه و الخضروات، التي تساعدك على خفض المخاطر الخاصة بمضاعفات أمراض القلب.
كما يجب يمكنك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام و الإقلاع عن التبغ يمكن أن تساعد في علاج أمراض القلب، وتجنب استهلاك الكحول.
الأدوية
قد يكون الدواء ضروريًا لعلاج أنواع معينة من أمراض القلب، يمكن لطبيبك أن يصف لك دواء لعلاج مرض القلب أو السيطرة عليه، كما يمكن أيضًا وصف الأدوية لإبطاء أو وقف خطر حدوث مضاعفات القلب ويعتمد الدواء الدقيق الذي يوصفه الطبيب على نوع مرض القلب الذي تعاني منه.
الجراحة
في بعض حالات أمراض القلب، يلزم إجراء جراحة أو إجراء تدخل طبي لعلاج الحالة ومنع تفاقم الأعراض، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من شرايين مسدودة كليًا تقريبًا بسبب تراكم الترسبات والدهون بها، فقد يقوم طبيبك بإدخال دعامة في الشريان لإعادة تدفق الدم المنتظم، ويعتمد الإجراء الذي سيقوم به طبيبك على نوع مرض القلب الذي تعاني منه ومدى الضرر الذي يلحق بقلبك.
تحسين ضغط الدم ونسبة الكوليسترول
يعد الحصول على ضغط دم صحي ونسبة الكوليسترول صحية، يعد من الخطوات الأولى التي يمكنك اتخاذها لقلب سليم، فيقاس ضغط الدم بالمليمترات الزئبقية (مم زئبق)، ويعتبر ضغط الدم الصحي أقل من 120 ضغطًا انقباضيًا و 80 ضغطًا انبساطيًا، والذي يتم التعبير عنه غالبًا بـ "120 فوق 80" أو "120/80 ملم زئبق"، وبعد قياس الضغط الانقباضي أثناء انقباض القلب، والانبساطي هو القياس عندما يكون القلب مستريحًا، كما تشير الأرقام الأعلى إلى أن القلب يعمل بجهد كبير لضخ الدم.
سيعتمد مستوى الكوليسترول المثالي لديك على تقليل عوامل الخطر وتاريخ صحة القلب فإذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكري أو أصبت بالفعل بنوبة قلبية ، فستكون المستويات المستهدفة أقل من تلك الخاصة بالأشخاص ذوي المخاطر المنخفضة أو المتوسطة.