أصغر مصممة كتب تفاعلية للأطفال: «أحمي أطفال كثيرة من التوحد»
كتب تفاعلية للأطفال صممتها سارة صبحي التي تبلغ 24 عامًا وتُعد أصغر مصممة للكتب التفاعلية للأطفال، وهذه النوعية من الكتب هي بديلة لمشاهدة التلفزيون والكرتون بل إنها أفضل منهم لأنها تساعد في نمو فكر الطفل وارتفاع ذكائه بالإضافة إلى أنها تحميه من الإصابة بالتوحد.
تقول سارة صبحي أنها حصلت على بكالريوس التربية والطفولة وقد دخلت كلية رياض الأطفال من حبها في الاطفال، ودرست فنون الأطفال وتصميم الكتب التفاعلية قائلة: “قمت بتصميم أول كتاب لي وأنا في الصف الأول بالجامعة”.
وأضافت أنها تخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدًا وكان من الصعب النزول إلى سوق العمل خاصة بعد زواجها وإنجابها، مؤكدة أنها بدأت العمل من منزلها في مشاهدة فيديوهات الإنترنت وتصميمات أجنبية وقامت بصنع أول كتاب لأبنتها قائلة: "صنعت أول كتاب لبنتى ووجدت انجذابها وكان سبب فى أنها تبعد عن التليفزيون والموبايل وهما السبب الرئيسي في توحد لكثير من الأطفال".
واستكملت أنها قامت بعرضه علي الفيس بوك ونجح الأمر وأصبح لها كثيرًا من المتابعين حتى أصبحت أصغر شخص يقوم بصناعة الكتب التفاعلية للأطفال.
وتقول: “بدأت مسيرتي في صنع الكتب التفاعلية التعليمية المصنوعة من القماش الآمنة على الأطفال وتصميم وسائل وأنشطة تعليمية وتزين الروضة والحضانات وغيرها وأتمني أن يكبر حلمي”.
وعن دور زوجها وأسرتها قالت: “إنها تلقت دعم كبير منهم خاصة زوجها الذي كان يشجعها دائمًا على تحقيق حلمها في هذا المجال”.
واختتمت في نصيحة منها للسيدات: "نصيحتى ليكى اكسري أي حواجز قدامك وابدأي فى حلمك والفشل مش عيب اتعلمي منه وطوري نفسك وابنى عملك بنفسك وكوني فردًا نافعًا في مجتمعك".