النائبة مرثا محروس تشارك في منتدى مجموعة العشرين لحوار الأديان بإيطاليا
شاركت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منتدى مجموعة العشرين لحوار الأديان، الذي إنعقد في الفترة من 12 إلى13 سبتمبر الجاري، في مدينة بولونيا الإيطالية وذلك ضمن وفد البرلمان الدولي للتسامح والسلام ممثلاً عن البرلمان المصري.
وألقت مرثا كلمة في الجلسة الافتتاحية تحدثت فيها عن دور الدولة المصرية في نشر السلام وإطلاق مصر "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، موضحةً أنها أول استراتيجية ذاتية متكاملة طويلة الأمد في مصر تعزز من قيم المواطنة واحترام وقبول الآخر متوافقةً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأعربت عن شعورها بالفخر بمصر وقائدها، وأوضحت أن ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية هي نفس الرسالة التي يقام هذا المنتدي من أجلها، ليصبح العالم كله له صوت واحد يدعو لانتصار الإنسانية.
ونوهت إلى أن مصر تنادي بهذا عبر دعم حوار الأديان، ولا سيما المؤسسات الدينية المصرية من الكنيسة القبطية المصرية والأزهر الشريف وغيرها من الملتقيات الحوارية التي تسمح لأنصار الفكر والإبداع للالتقاء مع العالم لمساعدته في الفهم الصحيح للدين، مثل ملتقيات شباب العالم التي أصبحت بوتقة دولية للشباب لنشر روح التسامح والأخاء.
في سياق آخر، التقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء أمس الأحد وفدًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من أعضاء اللجان النوعية بالتنسيقية، وذلك بمقر الوزارة.
وفى بداية اللقاء، أكد الوزير ضرورة التواصل مع شباب المجتمع المصرى وخاصة تنسيقية شباب الأحزاب، وتبادل الروئ والأفكار التي تخدم قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا إلى دورهم البناء في إثراء الحياة السياسية وخدمة المجتمع المصري.
وأوضح أنه تم إصدار العديد من التشريعات الداعمة لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى، ومنها: قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقانون إنشاء وتنظيم فروع الجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية، وقانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقانون الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية هو اجتذاب الكفاءات المصرية بالخارج؛ للتدريس بتلك الجامعات وفقًا للآليات الجديدة المتطورة للتعلم عن بعد، وكذلك إمكانية استضافة الباحثين لإجراء أبحاثهم أيضًا داخل الجامعات الأهلية.