محمد الباز يفند أكاذيب الإخوان فى معرض كتاب بورسعيد
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، عن سبب عكوفه على المشروع الكبير الذي يعد الأهم في كشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية رغم تناول الإعلام لكل فساد الجماعة عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وقال الباز، في ندوة عقدت مساء اليوم الإثنين على هامش معرض الكتاب ببورسعيد، إن تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التى نقدها فكريا مهم للغاية، لسبب بسيط أن هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنها جماعة المسلمين وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئا، فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون فى العلوم الإسلامية عنهم، وكيف يصفونهم، وما الذى يمسكونه عليهم من أثر سلبى لحِق بالإسلام.
وأضاف الباز أنه يتناول الجماعة في موسوعة “المضللون” من عدة زوايا: "الأولى أن ما سمعه فى الإعلام ليس إلا نقدا للجزء الحركى للجماعة، وتفنيدا لما ارتكبت من جرائم وخطايا فى حق المجتمع المصرى وفى حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التى وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال".
وأشاد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بمعرض الكتاب الدولي ببورسعيد، واصفا المعرض بأنه علامة ثقافية بارزة بالمجتمع.
وشهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فعاليات الندوة وحضرها المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، وعدد كبير من الشباب والقيادات الشعبية والتنفيذية، وأدار الندوة المخرج محمد الدسوقي.
وأكد «محافظ بورسعيد» أن العام الحالى يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، التي تعبر عن تاريخ وثقافة بورسعيد، وتأتى بالتزامن مع الطفرة التنموية التي تشهدها بورسعيد في مختلف المجالات، وأشاد «محافظ بورسعيد» بالندوة الثقافية، مؤكدًا أن الدكتور محمد الباز إحدى القامات التي كان لها دور كبير في العمل الإعلامي والصحفي.
ويعمل محمد الباز أستاذًا بكلية الإعلام جامعة القاهرة، كما عمل رئيس تحرير تنفيذيًا لجريدة البوابة، ثم انتقل بعدها رئيسا لإدارة وتحرير مؤسسة الدستور للصحافة والنشر والتوزيع، وله مؤلفات عديدة، من بينها: إسلاميات كاتب مسيحي (2010)، والإسلام المصري (2005)، وحدائق المتعة (2006)، وملوك وصعاليك (2011)، والعقرب السام (2012).