اليونان تتبنى سياسة «أكثر تشددًا» فى مواجهة كورونا
أعلنت الحكومة اليونانية، اليوم، عن تطبيق إجراءات طوارئ جديدة أكثر تشددًا لاحتواء انتشار الكوفيد- 19 وحماية الصحة العامة، وذلك اعتبارًا من اليوم الإثنين 13 سبتمبر، حيث يلتزم الأشخاص الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين بارتداء قناع داخل أماكنهم أو في الأماكن المفتوحة.
وبحسب بيان صادر عن الحكومة اليونانية، اليوم، أوردته وكالة الأنباء اليونانية الرسمية، أكدت أنه على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا ويرغبون في السفر بالطائرة أو القطار أو الحافلة أو السفينة بين المدن أو زيارة أي منطقة داخلية بها تجمعات عامة تقديم شهادة اختبار سلبي للكوفيد- 19، ويتم إجراؤه خلال المهلة الزمنية المطلوبة مع تحمل الفرد تكلفة إجراء الاختبار.
وتابعت: أنه يجب اختبار أعضاء هيئة التدريس في المدارس والتعليم العالي والعاملين في السياحة والضيافة والتليفزيون وصناعة الأفلام والعروض المسرحية والموسيقية مرتين كل أسبوع ومرة أخرى على نفقتهم الخاصة، أما بالنسبة لموظفي الرعاية الصحية هناك مطلب إلزامي للتطعيم ضد فيروس الكوفيد- 19 مع إيقاف الموظفين غير الملقحين عن العمل دون أجر، ويجب على القائمين على المرضى الذين تم تطعيمهم بالكامل خلال الأشهر الستة الماضية تقديم اختبار سلبي في آخر 48 ساعة.
ويتم فتح الملاعب الرياضية والمقاهي والمطاعم والنوادي ومناطق الترفيه الأخرى للذين لديهم شهادات تطعيم للكوفيد فقط، وتم فحصها بواسطة تطبيق Covid-free، أما بالنسبة للزائرين في المواقع الأثرية والمتاحف والمعارض الفنية، فقد تم إعلانها إما أماكن خالية من الكوفيد أو مختلطة، حيث يُطلب من المستفيدين غير الملقحين إظهار دليل على اختبار سلبي تم إجراؤه خلال الـ48 ساعة الماضية، واختبار تم إجراؤه في آخر 24 ساعة للقصر الذين يبلغون من العمر خمس سنوات إلى 11 سنة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.