آمال بايدن للإصلاحات الاجتماعية معلقة على قرار سيناتور ديمقراطى واحد
يعول الرئيس الأمريكي جو بايدن على نجاح خطته الضخمة للإصلاحات الاجتماعية لكي يعيد الزخم لعهده، ويعلق آماله على السيناتور الديمقراطي جو مانتشين الذي جدد معارضته للخطة.
ونظرا للمعارضة الجمهورية المتراصة سيتعين على الديمقراطيين إقرار الخطة في الخريف بالاعتماد حصرا على أصواتهم، إلا أن السيناتور جو مانتشين وزميلته الوسطية كيرستن سينيما يؤيدان خفض تكلفة الخطة، وهما قادران على ممارسة ضغوط كبيرة للحصول على تنازلات.
وأثارت معارضة مانتشين للخطة غضب أعضاء ديمقراطيين يساريين على غرار ألكسندريا أوكاسيو كورتيز التي اتهمته بأنه مقرب من المجموعات النفطية الكبرى ومن أنصار الوقود الأحفوري.
وتشمل الخطة التي أطلقت عليها تسمية "إعادة البناء بشكل أفضل" استثمارات بـ3500 مليار دولار على عشر سنوات بهدف إحداث "تحول" في المجتمع الأمريكي عبر مجانية دور الحضانة وتحسين الرعاية الصحية والاستثمار في قطاع الإسكان وتنظيم شؤون المهاجرين ومكافحة التغير المناخي.
وعلى صعيد آخر، قال كبير أطباء الولايات المتحدة، فيفيك مورثي، إن الرئيس جو بايدن سيعلن خطوات جديدة لإبطاء انتشار كوفيد- 19 قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يحدد مورثي ماهية تلك الخطوات، وتبدأ الجلسة المقبلة للجمعية العامة الثلاثاء، وفي حديثه لشبكة (سي. إن. إن) اليوم، دافع مورثي عن جهود بايدن لتوسيع نطاق التطعيم في الولايات المتحدة.
وقال: "سيكون هناك المزيد من الإجراءات التي نواصل العمل عليها، وخصوصًا على الجبهة العالمية".
وقال بايدن، يوم الخميس، إنه سيُطالب بتطعيم الموظفين الاتحاديين ضد كوفيد- 19، كما سيفرض على أصحاب الشركات الكبرى طلب تطعيم الموظفين أو إجراء فحوص لهم على نحو منتظم.
وقال بايدن: إن الولايات المتحدة تبرعت بمئة وأربعين مليون جرعة لقاح لدول أخرى، وأضاف: "هذا هو (الدور) القيادي الأمريكي على المستوى العالمي، وهو مجرد بداية".