«كاشان».. «جانتس» يكشف قاعدة التدريب على إطلاق الطائرات المُسيّرة فى إيران
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، صباح اليوم الأحد، في مؤتمر لمعهد سياسات مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في هرتسليا وسط إسرائيل، عن اسم القاعدة التي تدرب فيها الجمهورية الإسلامية "العناصر الإرهابية"، على حد قوله، على التحكم بقيادة الطائرات دون طيار، حسبما جاء في موقع «واينت» العبري.
وأشار "جانتس" إلى أن إحدى أبرز الأدوات التي طورتها إيران هي منظومة الطائرات الموجهة عن بُعد، وأضاف: "القاعدة التي تعتمدها إيران لهذه المهمة هي (كاشان)، وتقع شمال مدينة أصفهان في إيران".
وأضاف "جانتس" أنه "في اليمن، يمتلك الحوثيون عشرات الطائرات المتقدمة دون طيار التي استخدمت في الأسابيع الأخيرة لمهاجمة السعودية.. وفي العراق تحتفظ الميليشيات بعشرات الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها بالفعل على القوات الأمريكية وغيرها في المنطقة.. وفي لبنان، هناك محاولات متواصلة لتهريب طائرات متقدمة دون طيار لأيدي حزب الله.. وفي الآونة الأخيرة، بدأ الإيرانيون بنقل المعرفة عن إنتاج الطائرات دون طيار إلى حماس والجهاد الإسلامي.
«جانتس»: إيران دولة على عتبة التسلح النووى
وفيما يخص تقدم إيران في برنامجها النووي، قال "جانتس" إنها “أقرب من أي وقت مضى إلى كمية اليورانيوم المخصب التي ستجعلها دولة على عتبة التسلح النووي”، ودعا الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي إلى فرض عقوبات دائمة، مضيفًا: "إنه الوقت الأمثل للشروع في تحركات ملموسة تجاه التهديد الأكبر على العالم".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قد صرح، الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة تقترب أكثر وأكثر من التخلي عن الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
ويعد هذا أحد أكثر التصريحات تشاؤمًا التي يدلى بها مسئول أمريكي حتى الآن فيما يتعلق بجهود العودة إلى الاتفاق النووي، الذي وصل إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة.
إسرائيل والسلطة الفلسطينية معنيتان باستمرار الهدوء والاستقرار
وتطرق "جانتس" إلى اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلاً: إن هناك خلافات عميقة وجوهرية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولكن الطرفين معنيان بالاستقرار والهدوء، فعليه قررت أن أجتمع مع أبومازن الذي يصرح بأنه ضد الإرهاب ومع النضال الشعبي والتسوية السياسية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتقوية الاقتصاد الفلسطيني يخدمان المصلحة الإسرائيلية ويأتي على حساب الجهات التي تخدم المصلحة الإيرانية على الحدود.