رسامة شمامسة وتطييب رفات الشهداء بكنيسة مارجرجس ألماظة
ترأس الأنبا أكليمندس الأسقف العام لقطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، صلاة القداس الالهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بألماظة وشاركه الآباء كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة وعدد من شعبها.
وعقب صلاة الصلح رسم نيافته 20 من أبناء الكنيسة شمامسة برتبة إبصالتس و ١١ آخرين برتبة أغنسطس.
وفي السياق ذاته، صلى نيافة الأنبا أكليمندس عشية رأس القبطية ١٧٣٨ (عيد النيروز) بالكنيسة ذاتها، وفي ختام العشية، طَيَّب رفات الشهداء الموجودة بالكنيسة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد النيروز، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.
إذ ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات قداس عيد النيروز بمقر مطرانياتهم بمشاركة عدد محدود من الكهنة والشعب القبطي.
والنيروز أوعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للأحتفال بعيد الصليب في 27 سبتمبر الجاري بإقامة صلوات القداس الإلهي.
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"