وزير خارجية اليمن يبحث فى السويد سبل الوصول لتسوية سياسية
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع مدير الوكالة السويدية للسلام والأمن والتنمية سفن ايريك، بمشاركة المسؤولين والمختصين في الوكالة، المقاربات الأساسية والتوجهات التي يتبناها المعهد للمساعدة في الوصول إلى تسوية سياسية في اليمن.
وقدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني- وفق بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم الجمعة- شرحا عن الوضع في اليمن، ومستجدات عملية السلام وأسباب عدم التقدم فيها، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل مثل فرصة تاريخية وللمرة الأولى لمناقشة كافة القضايا التي مثلت عائقاً أمام بناء الدولة الحديثة ووضع الحلول لها من منظور استراتيجي يعالج الأسباب ويحدد التوجهات المستقبلية.
وأوضح بن مبارك أن أحد الأسباب التي أدت لقيام الحرب هو رغبة مراكز القوى التقليدية في الاستمرار باحتكار السلطة والثروة وبالتالي وقف مسيرة التغيير.
وأكد التزام الحكومة بتحقيق السلام وتصميمها على التغلب على جميع الصعوبات والتحديات التي أعاقت الوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وفي سياق متصل، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، إن تيسير استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية تلبي المطالب والتطلعات المشروعة لشعب اليمن لن يكون سهلاً، مؤكدًا أنه ليست هناك مكاسب سريعة.
وأضاف جروندبرج، في إحاطته الأولى إلى مجلس الأمن اليوم: "لقد استمر النزاع المسلح الحالي بلا هوادة على مدى 6 سنوات.. فقد قُتِل المدنيون، بمن فيهم الأطفال، وشردوا وأفقروا، وقد قامت الجهات المسلحة باحتجاز الأشخاص واختطافهم وإخفائهم قسرًا من دون عقاب كما ازداد العنف القائم على النوع الاجتماعي".
وأوضح، أنه منذ مطلع العام 2020، كان التركيز منصبًا على الهجوم المستمر الذي شنه الحوثيون على محافظة مأرب، والذي حصد أرواح الآلاف من الشباب اليمنيين، لافتًا إلى أن موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كان واضحًا، وهو ضرورة توقّف الهجوم.