إيبارشية المعادى للأقباط الأرثوذكس تختتم مهرجان النيروز

اختتمت إيبارشية المعادي مساء أمس مهرجان النيروز الفني لعام ٢٠٢١ الذي جرت فعالياته تحت شعار "فرحون في الرجاء والرجاء لا يخزي".

وأقيم الحفل الختامي في المسرح الكائن بكنيسة الشهيد مار جرجس بكوتسيكا (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس.

شارك في مسابقات المهرجان ما يقرب من ١٠٠٠ متسابق، قدموا ٢٥٢ عملًا فرديًا، و ٣٠ عملًا جماعيًا، شاهدها ما يزيد عن ١٥٠٠ شخص على مدار أربعة أيام.
وتميزت أعمال تحكيم المسابقات بثلاث فئات من المحكمين، الفئة الأولى: محكمون متخصصون في مجالات التسابق لتقييم الجانب الفني، والثانية: أمناء الخدمة لتقييم الجانب الخدمي، والثالثة: المشاهدون الذين حضروا العروض الفنية، حيث خصصت لهم إدارة المهرجان موقعًا إلكترونيًا ليسجلوا من خلاله تقييمهم.

بدأ الحفل الختامي بعروض لفرق الكشافة تلاها كلمة لنيافة الأنبا دانيال ثم توزيع الجوائز على المتسابقين.
تضمنت مجالات التسابق، مسابقات في تأليف شعار المهرجان، كتابة سكتش، شعر، ترانيم، الأفلام الوثائقية، الرسوم المتحركة، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية والأعمال اليدوية، الرسم، التأليف والتوزيع الموسيقي، العزف فردي، إلى جانب الكورال والمسرح.

وتحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا السبت، بعيد النيروز، وذلك وسط  إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.

وأطلقت الكنائس القبطية الحجز المسبق لقداسات عيد النيروز، مشددة على ضرورة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات خلال صلوات القداسات الإلهية، وفرد في كل دكة،  واتباع كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة .

- إقامة الصلوات بالطقس "الفرايحي" أثناء العيد 

وفي "عيد النيروز" تُقام الصلوات في جميع الكنائس الأرثوذكسية على مستوى العالم، بالطقس "الفرايحي" بدءًا من عيد النيروز فى سبتمبر وحتى شهر أكتوبر المقبل، ويُقبل الأقباط خلال عيد النيروز على أكل البلح الأحمر والجوافة، اللذين يتضمنان معنى "النيروز" كرمز للاستشهاد والإيمان في المسيحية.