تطبيق جديد يُشخص المرض.. باحثون يؤكدون قدرته على اكتشاف كورونا
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن العلماء طوروا تطبيقًا يمكنه تشخيص المرض أو الحالة التي يعاني منها الشخص من خلال الاستماع إلى سعاله.
ويسجل الباحثون ملايين حالات السعال باستخدام العديد من التطبيقات بما في ذلك تطبيق مجاني طورته شركة Hyfe Inc، وهي شركة مقرها في ديلاوير.
بعد ذلك، يقومون بتدريب الذكاء الاصطناعي (AI)؛ لتحديد سبب ظهور الأعراض لدى الشخص.
ووفقا للصحيفة، فإن العلماء يأملون في أن يتمكن التطبيق في المستقبل من تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالربو أو الالتهاب الرئوي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو حتى فيروس كورونا ومدى خطورة المرض.
ويحدث السعال عندما يقوم شيء ما بازعاج مجرى التنفس ما يؤدي إلى تحفيز أعصاب الجسم، ويرسل رسالة إلى الدماغ.
استجابة لذلك، يرسل الدماغ إشارة إلى عضلات الصدر والبطن لطرد المهيج باستخدام الهواء من الرئتين.
وقال الدكتور بيتر سمول، خبير السل ورئيس الأطباء في هايف، إن الأمراض المختلفة لها سعال يبدو مختلفًا.
على سبيل المثال، فإن الشخص المصاب بالربو سيصاب بأزيز بينما يعاني المريض المصاب بالتهاب رئوي من صوت طقطقة في رئتيه.
وأوضح سمول أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرًا على التقاط أنماط السعال التي لا يستطيع البشر اكتشافها بمجرد الاستماع.
علاوة على ذلك، قال إنه عندما يذهب المريض إلى الطبيب، لا يمكنه معرفة كل شيء عن السعال في زيارة واحدة.
وتابع: "سيأتي المريض ويقول أعاني من سعال شديد، لكن هل يسعل 10 مرات في اليوم أو 400 مرة في اليوم؟"
وأكد الباحثون أن التطبيق سيكون أسرع من زيارة الطبيب لأنه يمكن أن يفحص مئات المرضى في يوم واحد وأرخص لأن الناس لن يضطروا إلى الدفع لرؤية أخصائي رعاية صحية.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، تجري هايف دراسة في إسبانيا تعمل فيها التطبيقات طوال اليوم على الهاتف وتسجيلها عند وجود صوت سعال.