رحمة ضياء عن فوزها بجائزة «خيري شلبي»: سيكون له دور مهم في الترويج للرواية
كشفت الكاتبة رحمة ضياء، الفائزة بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول بدورتها الثانية، عن روايتها "النقشبندي" أنها كانت تتمنى الفوز بالطبع، مشيرة إلى أن الخطوات الأولى عادة ما تكون مرتبكة وغير واثقة.
وأوضحت رحمة في تصريح خاص لـ"الدستور": "تلقيت مكالمة هاتفية من الأستاذ حاتم حافظ وأخذت بعدها (اتنطط) حرفيا من الفرحة أنا وابنتي الصغيرة التي لم تفهم سر سعادتي، ولكنها كانت تقفز معي حتى تجاريني.
وعن أسباب انضمامها للمسابقة بالأساس؛ قالت إنها أرادت أن تحصل على تقييم لروايتها من لجنة تثق في حكمها يمنحها بعض الثقة أو حتى يجعلها تعيد النظر وتجتهد أكثر لتطويرها قبل النشر إن لم يحالفها الحظ في الفوز أو الترشح للقائمة القصيرة.
وتابعت: “الرواية هي سيرة ذاتية متخيلة للمنشد الصوفي سيد النقشبندي يمتزج فيها الواقع بالخيال”.
وذكرت أنها لم تكتبها خصيصا للمسابقة، فقد بدأت في البحث والقراءة منذ شهر مايو 2020 ومع فتح باب التقدم للمسابقة في بداية السنة الحالية كان ذلك محفزا لها للإسراع والانتهاء منها قبل غلق باب التقديم في شهر إبريل، وقد استغرقت منها عاما كاملا بين البحث والكتابة والتنقيح.
وعن حصولها على جائزة تحمل اسم الأديب الكبير خيري شلبي، قالت: “يشرفني أن يقترح اسم روايتي باسم الكاتب الكبير خيري شلبي، وبالتأكيد سيكون له دور مهم في الترويج للرواية”.
من المقرر أن تستضيف دار الشروق، ناشرة أعمال الكاتب الراحل، فى الثانية من ظهر اليوم الخميس، حفل تسليم الجائزة فى حضور كل من الناشر أحمد بدير مدير عام الدار والكاتب الصحفى زين خيرى شلبى ممثلا لأسرة الراحل والدكتور حاتم حافظ أمين عام الجائزة.
وتتولى دار الشروق نشر العمل الفائز، وقد ضمت لجنة التحكيم فى عضويتها كل من الروائية والأكاديمية الدكتورة ميرال الطحاوي، والروائى إبراهيم فرغلى، والكاتب الصحفى سيد محمود.
ووصلت إلى القائمة القصيرة خمسة أعمال روائية جاءت على النحو التالى وفقًا للترتيب الأبجدي: "أكمل الصاوى (ر ف ع ت)، أيمن القاضى (مولتينج)، حارص عمار (كرامات الشيخ علي)، رحمة ضياء (النقشبندي)، نادية رشاد (مسك الليل).
وبلغ عدد الأعمال التى استوفت شروط المسابقة 57 رواية تنافست على دخول القائمة القصيرة للجائزة التى تحمل اسم الروائى المصرى الكبير خيرى شلبي، وتشترط الجائزة أن يكون المتقدم مصرى الجنسية، وألا يكون قد سبق نشر عمل روائى من قبل، وألا يكون العمل المتقدم به قيد النشر.