الخارجية الروسية: يجب حل الأزمة السورية وفق مبدأ احترام سيادتها
جددت روسيا دعمها الثابت لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشددت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم، على أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار الوضع في سوريا وأن أي زعزعة للاستقرار فيها تؤدي إلى "زعزعة خطرة للوضع السياسي العسكري بشكل شامل في المنطقة بأكملها".
مستجدات الوضع في سوريا
وأعلنت الخارجية الروسية أن مستجدات الوضع في سوريا وحولها ستكون بين المواضيع المحورية في المحادثات التي ستجري بين لافروف ولابيد خلال زيارة الوزير الإسرائيلي إلى موسكو اليوم وغدا.
وذكرت الوزارة: "ندعو إلى تسوية النزاع السوري في أسرع وقت ممكن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومن غير المقبول تحويل هذا البلد إلى حلبة لصراع عسكري بين دول أخرى، ما قد يجلب تصعيدا خطيرا للوضع السياسي والعسكري على نطاق المنطقة برمتها. " حسبما ذكرت روسيا اليوم".
وأكد البيان أن الوزيرين خلال المحادثات سيوليان اهتماما ملموسا إلى المسائل المتعلقة بتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مبديا (البيان) قناعة الجانب الروسي بأنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار الشامل في الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل الدولتين طويل الأمد للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، بناء على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا".
كما ينوي الوزيران، حسب البيان، مناقشة "تنسيق الخطوات في سبيل الحيلولة دون محاولات إعادة كتابة التاريخ ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية وتمجيد النازيين والمتواطئين معهم ونفي الهولوكوست".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين، خلال أول لقاء حضوري بينهما منذ تولي لابيد منصب وزير خارجية إسرائيل، يعتزمان "ضبط الساعة" بشكل مفصل إزاء القضايا الملحة المطروحة على الأجندة الثنائية والإقليمية والدولية، مع إعارة اهتمام خاص إلى مواصلة تطوير الحوار السياسي وتحسين الأسس التعاهدية والقانونية للعلاقات بين الدولتين وتفعيل الاتصالات الثقافية والإنسانية.
ورجحت الوزارة أن زيارة لابيد ستعطي زخما إضافيا إلى العلاقات متبادلة المنفعة بين روسيا وإسرائيل، لا سيما في التنسيق بخصوص السياسات الخارجية بما يخدم مصالح إحلال السلام والاستقرار الراسخين في الشرق الأوسط.