وزراء طاقة مصر والأردن وسوريا ولبنان يوافقون على إحياء خط الغاز العربى
وافق وزراء طاقة كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، على خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي المصري.
كما اتفق الوزراء الأربع على بحث موقف البنية التحتية السورية لنقل الكهرباء، كما وافقوا على إحياء خط الغاز العربي.
يأتي هذا فيما أعلنت المنسقة الأممية الإنسانية في لبنان نجاة رشدي عن تخصيص الأمم المتحدة 6 ملايين دولار من الصندوق الإنساني للبنان، لمعالجة أزمة نقص الوقود في لبنان وضمان استمرارية تأمين خدمات الرعاية الصحية الملحة التي تأثرت بشكل ملحوظ بالأزمة، مؤكدة أن مسئولية ضمان توفير الخدمات الأساسية بصورة مستمرة، تبقى على عاتق الحكومة اللبنانية.
وأوضحت المنسقة الأمميةـ بحسب بيان مكتب تنسيق الشئون الإنسانيةـ أنه "بفضل مساهمات الجهات المانحة السخيّة، واستكمالاً للتخصيص المقدّم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، سيمنح الصندوق الإنساني للبنان دعمًا إنسانيًا استثنائيًا مُحدَّدًا زمنيًا، بهدف ضمان استمرار الخدمات الصحية الحيوية في البلاد لفترة لا تتعدّى الثلاثة أشهر"، وشددت على تضافر الجهود في سبيل تنفيذ حلول مستدامة لأزمة الطاقة المستمرة، وفي أقرب وقت ممكن.
وأوضح البيان أن هذا المبلغ الجديد المخصص من احتياطي الصندوق الإنساني للبنان يهدف إلى تسهيل حصول مقدمي الخدمات الصحية المنقذة للحياة على الوقود، بما في ذلك 246 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، و554 مستوصفًا و65 مستشفى، "بما يضمن استمرارية عملهم على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة".
كان وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، أعلن خلال زيارته إلى لبنان، التي كانت إحدى محطات جولته على بعض دول المنطقة، عن تخصيص 4 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ "CERF" لدعم زيادة إمدادات الوقود لضمان استمرار الخدمات الأساسية في العمل في لبنان.
يذكر أن التدخلات المدعومة من الصندوق الإنساني للبنان تُعد جزءًا من خطة الاستجابة للطوارئ في لبنان لعام 2021-2022، وهي خطة إنسانية محددة زمنيا تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفئات السكانية الأكثر ضعفاً والمتضررة من الأزمة المستمرة.