كنائس أرثوذكسية تحد من أعداد الحضور فى القداس بسبب متحور كورونا
أعلن عدد من الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطبيق إجراءات احترازية مشددة على الكنائس ابتداءً من الشهر الجاري بسبب متحور فيروس كورونا "دلتا" من بينها حلوان والمعادي وسوهاج والمنيا وقطاع كنائس عزبة النخل.
وشددت الكنائس على تخفيض عدد الحضور بالقداسات إلى نسبة 50% من سعة الكنيسة بحد أقصى جلوس فرد واحد بالمقاعد الجماعية.
وقررت إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية الانبا مكاريوس، أسقف الايبارشية، تخفيض عدد الحضور في القداسات والاجتماعات إلى 50% من عدد المقاعد بالكنيسة، مؤكدة إمكانية توزيع أفراد الكنيسة على عدة قداسات على مدار أيام الأسبوع.
أشارت إيبارشية المنيا، في بيان لها إلى ضرورة تقليل وقت القداس إلى ساعة ونصف وكذلك بقية الاجتماعات مع إمكانية توزيع احتفالات النيروز على أيام الأسبوع، بحيث تحتفل كل مرحلة بمفردها بدلاً من الحلفة الرئيسية ليلة العيد، كما شددت الإيبارشية على إيقاف جميع الرحلات والمؤتمرات ولقاءات اليوم الواحد بدءًا من الأسبوع الجاري مع التشديد على الإجراءات الاحترازية خلال فترة الصلوات بكنائس الايبارشية.
من ناحيتها، أعلنت إيبارشية حلوان والمعصرة تحت رعاية الأنبا بسنتي أسقف الإيبارشية عن أنه نظرًا لارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المتحور "دلتا" في أماكن عديدة بالإيبارشية، وحرصًا على سلامة الأقباط والآباء والشمامسة سيتم تطبيق عدة إجراءات احترازية جديدة بالكنائس.
أشارت الإيبارشية، في بيان لها، إلى أن حضور القداسات، خلال الفترة المقبلة، سيكون بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للكنيسة بواقع "فرد لكل دكة"، وكذلك الأنشطة والاجتماعات ومدارس الأحد.
وتابعت الإيبارشية أنه يتم تعلق صلوات الثالث والحميم بالمنازل، والمعموديات تتم بحضور الوالدين وفردين آخرين فقط، مضيفة أن الخطوبات والأكاليل سيكون العدد المصرح به 50% من الطاقة الاستيعابية للكنيسة بواقع فرد لكل دكة.
أضافت الإيبارشية أن صلوات الجنازة ستتم على المقابر بالنسبة للذين ينتقلون بكورونا، ولا استثناء في ذلك، وحالات الانتقال الأخرى يمكن أن يصلى عليها بفناء الكنيسة.
وشددت على إيقاف الافتقاد المنزلي ومناولة المرضى حتى إشعار آخر، مؤكدة أن من يشعر بأي أعراض للوباء مهما كانت بسيطة يمتنع عن الحضور للكنيسة حتى تمام الشفاء.
وأكدت الإيبارشية ضرورة اتباع التشديد على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي من ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة والمطهرات.